أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، أمام زواره اليوم، أنّ إجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حدّده في خطاب القسم لاستعادة ثقة اللبنانيين، مشدّداً على ضرورة تمسك اللبنانيين بجذورهم.

وفي السياق، اطّلع الرئيس عون، من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لـ«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، هاوليانغ شيو، ومديرة مكتب بيروت، بليرتا أليكو، على المشاريع التي ينوي البرنامج القيام بها في لبنان.

وشدّد شيو على «أهمية الإصلاحات والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد»، لافتة إلى أنّ «توافر هذه العناصر يؤمن تمويلاً للاستثمار». كما أكدت جهوزية البرنامج الأمم المتحدة للعمل مع رئاستي الجمهورية والحكومة «على تنفيذ الإصلاحات المنشودة ومضمون خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة».

وشكر عون المسؤولة الأممية على ما يقدمه «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» من مساعدات للبنان ودعم لمؤسساته وإداراته، خصوصاً ما قدمه للجيش اللبناني ولافراده من دعم ومساعدة.

وأكد رئيس الجمهورية أن «إجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حددته في خطاب القسم بهدف إعادة الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها في الداخل والخارج»، شاكراً المساهمة التي يمكن أن يقدمها البرنامج الأممي في هذا السياق.