مؤسسة معروف سعد وبلدية صيدا كرمتا هكتور حجار

كرّمت "مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية"، وبلدية صيدا، وزير الشؤون الاجتماعية السابق هكتور حجار، في حضور النائب أسامة سعد، حازم بديع رئيس بلدية صيدا، محمد سعودي رئيس بلدية صيدا السابق، بهية الحريري رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة"، بسام حمود نائب رئيس المكتب السياسي للـ "جماعة الإسلامية" في لبنان، أعضاء مجلس إدارة "مؤسسة الشهيد معروف سعد"، عدد من رجال الأعمال، والكادر الإداري في المؤسسة.
بداية كلمة ترحيب من المؤسسة ألقتها دلال شحادة مديرة المشاريع في المؤسسة، ومما جاء فيها:
نقف اليوم عند عدد من الإنجازات التي تُسجّل للوزير المكرم، لمدينة صيدا وللمؤسسة، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر:
- تقديمات عديدة خلال الحرب على لبنان لمراكز الإيواء في صيدا.
- المساعدة في التقديمات النقدية عبر برنامج أمان لمئات العائلات المتعففة في مدينة صيدا والجوار.
- خلق شراكات بين مؤسسات دولية ومحلية من أجل تمكين المجتمع المدني وتعزيز الشراكات والمشاريع الاجتماعية التنموية.
- تعزيز العيادات النقالة وخلق شراكة ناجحة بين وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية.
- إنجاز سندات التمليك لحوالي 3000 وحدة سكنية، وتسليم حوالي 250 سند لأصحاب الحقوق في مدينة صيدا، بعد إنجاز أعمال الضمّ والفرز لمناطق التعمير في مدينة صيدا ومناطق الدكرمان والمية ومية من قبل المؤسسة العامة للإسكان.
- تسهيل وإنجاز إعطاء التراخيص اللازمة لعدة جمعيات محلية ذات منفعة عامة"...
ومن ثمّ كانت كلمة لبديع، قال فيها: "خلال فترة وزارتك معالي الوزير باتت الوزارة أقرب إلى الناس، وتسأل عن حاجاتهم. نحن في بلدية صيدا نثمّن زياراتك الأسبوعية، والتنسيق الدائم معها.. نحن لا ننسى في أول يوم الحرب حضورك إلى بلدية صيدا ومعك قافلة من المساعدات، حيث زرنا مراكز الإيواء سوياً، ووقفتَ إلى جانبنا خلال فترة الحرب كلّها".
حجار
وأما المكرم فقال: "العمل الذي تمّ في الوزارة هو واجب يجب علينا القيام به.. الذي قمنا به في صيدا هو واجبنا. وقد قمنا بالأمر ذاته في طرابلس وعكار والقبيات والمختارة. هذا التحوّل الكبير سببه الناس، وقد كنّا فريق عمل في الوزارة لخدمة الناس".
أضاف: "عندما استلمنا الوزارة في العام ٢٠٢١، كان الوضع تراكمي لأزمات متعددة؛ انهيار اقتصادي، أزمة الكورونا، انفجار بيروت، كلّ هذه الكوارث وضعتنا في موقع مسؤولية تجاه الشعب اللبناني. وفي صيدا، كانت الناس تناديني .. البلدية تناديني .. المسؤولون ينادونني.. نواب المدينة ينادونني، المرجعيات تناديني.. وأنا أعتبر أنهم كانوا ينادون أخاهم، حتّى يلبي الناس. ولم تكن المناداة من أجل أشياء شخصية بل كانت دائماً لتلبية احتياجات الناس".
وتابع: "عشنا سوياً مرحلة دقيقة.. طريقة استقبالكم أثّرت بي، حولتني للعمل ليل نهار.. هتافكم ومناداتكم جعلت قلبي ينبض ليل نهار، حيث كنت آتي من بيروت إلى صيدا لأنني على يقين أنّ هناك مَن يستقبلني.. كنتم تضعونني في صورة الاحتياجات، وبدوري كنت أعود إلى بيروت لأتواصل مع المؤسسات الدولية. وكانت منطقة صيدا، جزين، إلى الزهراني تعمل كخلية نحل، لا طوائف، لا مرجعيات، لا مسؤولين.. فقط عائلة تلبّي أهلها في المناطق.. عملنا معاً في الموضوع الصحي وموضوع الإيواء. ما قمنا به هو ٢٠٪ وأنتم قمتم ب ٨٠٪ من العمل".
وختم: "كل مرجعيات صيدا، البلدية، السياسية، حتى مرجعياتنا الأهلية مجتمعة في هذا اللقاء التكريمي. أريد أن أشكر أخي وائل، وأشكركم فرداً فرداً، وما قمتُ به هو نقطة في بحر من الحاجات، والمشوار لم ينتهِ، وما زلنا في البداية. وسأكمل معكم في عمل الخير فقط، وسأعمل مع الجميع من أجل الجميع كما عهدتموني في المرحلة الماضية ستعهدوني في المرحلة المقبلة".
وفي الختام سلّم وائل قبرصلي، المدير التنفيذي لمؤسسة الشهيد معروف سعد، درعاً تكريمية لحجار، "تقديراً لجهوده المميزة وعربون شكر".