«وحدة أفيخاي أدرعي « أنهت دورتها.. تجهزوا للمواجهة!!

 «وحدة أفيخاي أدرعي « أنهت دورتها.. تجهزوا للمواجهة!!

موقف حر – بقلم: سنا كجك 🎀


ان الجيش الإلكتروني العسكري التابع للناطق بإسم جيش الحرب الإسرائيلي للإعلام العربي «المنافق» أفيخاي أدرعي يتمدد ويوسع نشاطه على مواقع التواصل الإجتماعي ويبتكر كل

 فترة فقرات ومنوعات لجذب القارئ العربي ولغسل دماغه بأن «إسرائيل» «دولة حضارية، مُسالمة وبالتالي نحن نفتري عليها!!

«وحدة» أفيخاي أدرعي تعرفون عن شقها العسكري الذي يتضمن

 خبراء من جنود وضباط مدربين ولهم إختصاصات عدة ولاسيما في علم النفس والتأثير على الآخر ضمن لعبة العزف على الوتر العاطفي او الإنساني إذا صح القول..

أما الشق الآخر فهو الوهمي الذي يندرج في إطار حسابات وهمية بأسماء عربية تغلق وتُمجد

 بمبادرات «إسرائيل الطيبة» وبنواياها الحسنة تجاه «جيرانها» فيظن بعض من القراء العرب أن هؤلاء بالفعل عرب مثلهم يؤمنون بأن فلسطين

 للمستوطن الإسرائيلي الذي يمد يده الى الفلسطيني لولا فقط حماس التي تُنغص عليهم حياتهم لكانت الحياة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ود وإنسجام

وتبادل زيارات عائلية! هذا هدف الحسابات الوهمية والتي يشرف عليها أدرعي شخصياً وفريقه المخابراتي العسكري..

«أنهى جنود وضباط وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع تأهيلاتهم لينضموا الى وحدتنا بشكل رسمي مبارك لكم أيها الأبطال».

هذا ما كتبه منذ يومين على صفحتة أفيخاي أدرعي وهو يوزع «الحلوى» فرحاً بإنضمام مخابراتيون هدفهم فقط إشعال

 الفتن بين الشباب العربي على صفحاتهم، وإصطياد ذوي العقول الضعيفة لتجنيدهم عملاء لصالح الكيان المحتل! إذاً هل أدركتم الآن أي جيش إلكتروني مدرب مجهز يترأسه الذي يحترف الكذب والنفاق؟؟

«محتار شو بدو يعمل» لجذب العرب فقد إخترع فقرةً جديدة أسماها «تعليق الأسبوع» وكتب: «هل تريدون أن تكونوا أنتم

 أصحاب هذه الفقرة الأسبوع المقبل؟؟ أكتبوا تعليقاتكم لنختار أفضلها».

وبالتأكيد أرفق تعليقاً إما وهمياً من صنعهم وإما من «المساطيل» الذين بالفعل يصدقون أن «إسرائيل» الحمل الوديع!!


 والتعليق لشخص يحمل إسماً عربياً، معجب «بإنسانية» جيش

 الحرب الإسرائيلي وبناطقه الذي لا ينطق إلا بالأكاذيب! إذاً أنهى ضباط وجنود وحدة «الفتن» وإستمالة الشبان والشابات العرب إنضموا كي يبثوا سمومهم إلينا! ولكننا نعدكم أنكم لن تنالوا من

 شبابنا لا بالترغيب ولا بالترهيب، ستبقى الأقلام الحرة «صامدة» لتكشف أكاذيبكم أنتم جيش كامل، أما صحافيونا فلا يملكون إلا القلم والورقة والهاتف لمواجهتكم! وهذه الحرب

الإعلامية النفسية سيستمر كل قلم مقاوم فيها! لن تسلبوا منا حقوقنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن قضايا الشعوب العربية، ولن نسمح لكم أن تُغرروا بالأجيال الصاعدة!

أفيخاي أدرعي إفرح «بوحدتك» هذه! ولكن تذكر أن شعارنا لك! مرفوع كان ولايزال: «بدي ضل سملك بدنك»!

الشرق اللبنانية


آخر الأخبار