قدّم "بيت الموسيقى" (في النجدة الشعبيّة اللّبنانيّة) حفلتين موسيقيّتين مميّزتين، من التراث الموسيقيّ

قدّم "بيت الموسيقى" (في النجدة الشعبيّة اللّبنانيّة) حفلتين موسيقيّتين مميّزتين، من التراث الموسيقيّ

قدّم "بيت الموسيقى" (في النجدة الشعبيّة اللّبنانيّة) حفلتين موسيقيّتين مميّزتين، من التراث الموسيقيّ الشعبيّ اللّبنانيّ والتقاليد الموسيقيّة المشرقيّة العربيّة، وذلك بمرافقة جوقَتَين غنائيَّتَين ضمَّتا أكثر من 200 طالب من المدرسة الدوليّة (International College) على مسرح المدرسة في بيروت.

وتأتي الحفلة في سياق اعتماد المدرسة تعليم الموسيقى المقاميّة المشرقيّة لطلّابها، منذ فترة طويلة، وذلك من خلال إدراجها الكتب والمنهجيّات وآلة السنطور التربويّ التي وضعها د. هياف ياسين (مدير عام "بيت الموسيقى") وزميلته د. بشرى بشعلاني في هذا المجال، لتعزيز الهوية الثقافيّة المحليّة اللّبنانيّة والعربيّة على حدّ سواء للطفل اللّبنانيّ. 


على مدار ساعة من الزمن، وبحضور حشد من الأهالي والتربويّين والإداريّين، غنّى مئات الطلّاب من المدرسة الدوليّة، وبكثير من الإتقان والفرح والشغف، فواصل موسيقيّة متنّوعة من مقامات البيّاتي والسيكاه والعشّاق والحجاز، حيث رافقهم طلّاب "بيت الموسيقى" القادمون من عكّار في شمال لبنان، على آلاتهم الشرقيّة المتنوّعة بكثير من الدقّة والحرفيّة. 


في الختام، قدّمت إدارة المدرسة الدوليّة درعًا تذكاريًّا للدكتور هيّاف ياسين ومدرسته "بيت الموسيقى"، عربون محبّة وشكر وتقدير على هذا التعاون في سبيل إنجاح هذه الحفلة المميّزة؛ كما قدّم د. ياسين بدوره "آلة السنطور التربويّ"، من الجيل الجديد، هديّة لهذه المدرسة العريقة التي تبنّت - منذ زمن - تعليم الموسيقى المقاميّة اللّبنانيّة والعربيّة لطلّابها بكثير من الجدّيّة والمسؤوليّة معًا، وأخذت الصور التذكاريّة. 


يذكر أنّ الجوقتين قادتهما أستاذة الموسيقى في المدرسة "سالي قره كليان"، والمشاركون من "بيت الموسيقى" هم: أشرف ياسين (السنطور) – ماري الشامي (السنطور) – إلسا بشّور (قانون) – إيلي بشّور (عود) – راشيل منصور (كمنجة) – روي سعد (إيقاع) – ريتا عبدو (غناء) – مصطفى الشيخ (غناء).