الليث حجو ينسحب من عضوية نقابة الفنانين السوريين .. والنقيب مازن الناطور يوجّه اعتذاره

إشتدت أزمة الخلاف بين المخرج السوري الليث حجو ونقيب الفنانين مازن الناطور ، بعد أن قدّم صاحب "ضيعة ضايعة" طلباً رسمياً بإلغاء عضويته وتجميدها حتى تغيير النقيب.
وقد اتهم نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور، المخرج السوري الليث حجو خلال مؤتمر صحافي أقيم في النقابة بأنه غاب عن المشهد السياسي طوال سنوات الحرب السورية، لكنه عاد وقدّم اعتذاراً رسمياً وكتب في منشور شاركه عبر حسابه على فيسبوك، وقال: "لا ضير أبدًا أن أعتذر عن عدم معرفتي بما كان يفعله المخرج الزميل الليث حجو في سنوات الثورة، وربما هذا ما جعلني أسأل أثناء المؤتمر الصحافي الذي جرى في نقابة الفنانين اليوم، أين كان منذ العام 2011 وحتى اليوم؟".
واختتم: "الخلاف لا يفسد للود قضية، وجهلك بكواليس العمل النقابي في الفترة الأخيرة دفعك لقول ما يجافي الحق".
# وفي السياق النقابي، منحت نقابة الفنانين السوريين، الفنان غطفان غنوم عضوية الشرف، تكريمًا لمسيرته الفنية وتقديرًا لمواقفه الوطنية الداعمة لقضايا الشعب السوري، في تصالحية تجاه فنانين تعرضوا للإقصاء خلال السنوات الماضية.
وعبّر غطفان غنوم عن امتنانه للمجلس والنقيب، واصفًا الخطوة بأنها إيجابية، لكنه أشار إلى أنها تبقى ناقصة، وقال في تصريح خاص: أنا سعيد جدًا وأشكر المجلس ونقيب الفنانين، وهذه خطوة باتجاه الأمام، لكن على الصعيد الشخصي أعتبرها خطوة ناقصة، رغم امتناني؛ لأن القانون الحالي لا يسمح لمن تجاوز الأربعين عامًا بالانتساب للنقابة، وهذه العضوية شرفية فقط، بينما كنت أتمنى أن تكون عضوية كاملة، خاصة أن السنوات الـ14 الماضية لم تكن بخياراتنا، وتقدمنا أكثر من مرة وتم رفضنا بسبب مواقفنا.
وأكد غنوم رغبته في العودة للمشاركة في الأعمال الدرامية التي تعبّر بصدق عن هموم الناس وقضاياهم، قائلاً: أتمنى أن تكون الدراما في الاتجاه الذي يخدم تطلعات الجمهور، لا أن تكون على الهامش، وعندما يتوفر ذلك، أرغب بأن أكون جزءًا منها.