سرقة تمثال ماكرون... غرينبيس تتبنّى العمليّة

سرقة تمثال ماكرون... غرينبيس تتبنّى العمليّة


يُعدّ متحف غريفان من أبرز الوجهات السياحية في باريس، ويضمّ تماثيل شمعية لشخصيات سياسية وفنية وتاريخية بارزة.

في حادثة غير مألوفة، شهد متحف غريفان الشهير في العاصمة الفرنسية باريس عملية سرقة جريئة لتمثال الشمع الخاص بالرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تُقدّر قيمته بنحو 40 ألف يورو.


ووفقاً للمصادر، تمكّن ثلاثة أشخاص متنكّرين بزيّ موظفين من الدخول إلى المتحف صباح الاثنين، حيث قاموا بتغليف التمثال بغطاء قبل أن يغادروا الموقع عبر مخرج للطوارئ، دون إثارة شكوك الأمن أو الزوار. 


لاحقاً، عرّف الأشخاص عن أنفسهم كناشطين من منظمة غرينبيس، وقد وضعوا التمثال لاحقاً أمام السفارة الروسية كرمز احتجاجي على الروابط الاقتصادية بين فرنسا وروسيا.

وأعلنت منظمة "غرينبيس" البيئية مسؤوليتها عن العملية. فقد تواصل شخص عرّف عن نفسه بأنه عضو في المنظمة مع إدارة المتحف، وأكد أن الهدف من العملية رمزي ويأتي في إطار حملة احتجاجية على سياسات الرئيس الفرنسي البيئية.


بدورها، سارعت إدارة المتحف إلى إبلاغ الشرطة الفرنسية التي باشرت تحقيقاً رسمياً في الحادث، فيما لم يُعرف بعد مصير التمثال أو موقعه الحالي.

ويُعد متحف غريفان من أبرز الوجهات السياحية في باريس، ويضمّ تماثيل شمعية لشخصيات سياسية وفنية وتاريخية بارزة.