عقد وزير الإعلام المحامي د.بول مرقص اجتماعا في استوديو الأخبار في "تلفزيون لبنان"، مع وفد من "المجتمع الرقمي في لبنان" ضم صناع محتوى ومؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حضور المديرة العامة المساعدة في التلفزيون ندى صليبا ومديرة الأخبار دينا رمضان ومدير البرامج هيثم كالوت والشيف أنطوان الحاج.

واطلع مرقص من الوفد على مقترحاته وآرائه في مجال تحسين عمل التلفزيون وتطويره، من خلال التوجه إلى الجيل الشاب والمحتوى الذي يقدمه المؤثرون عبر مواقعهم وصفحاتهم الإلكترونية. 

ورافق مرقص الوفد في جولة شملت أقسام التلفزيون ومكاتبه في معظمها، وأطلعه على أوضاعه وسير العمل فيه، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة واستمرار التواصل بين الجانبين.

وبعد اطلاعه من أعضاء الوفد على المحتويات والبرامج التي يقدمونها عبر منصاتهم، أكد مرقص "أهمية التواصل وعقد الاجتماعات المستمرة مع كل فئات المجتمع الإعلامي".

وتوجه إلى المؤثرين: "أنتم صناع الرأي العام، واللقاء معكم مهم للإطلاع على آرائكم وأفكاركم واقتراحاتكم من خارج الصندوق، سواء لجهة عمل وزارة الإعلام أو تلفزيون لبنان"، مؤكدا "احترامه للتنوع في المجتمع الإعلامي في لبنان". وقال: "إن الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب الذي نعرفه، ليس كافيا للتعبير عن كل هذا المجتمع".

وأشار إلى أن "المؤثرين وصناع المحتوى يشكلون جزءا أساسيا من المجتمع الاعلامي اللبناني، وهذا اعتراف بدورهم وموقعهم كجزء من الجسم الاعلامي، ولقاؤنا اليوم ستتبعه اجتماعات أخرى لتبادل الأفكار والمتابعة. وقد تعمدت ان نلتقي في تلفزيون لبنان، لكي تطلعوا على وضعه".

وأكد "ضرورة تعيين مجلس إدارة للتلفزيون، وهذا ما نسعى اليه رغم كل التحديات والصعوبات. فلدى التلفزيون إمكانات وطاقات هائلة لم نستطع إظهارها بعد، ونحن في حاجة اليوم إلى إدارة سليمة تستثمر في المواهب، وأولاها هذه الذاكرة الجماعية للبنان والعالم العربي، التي يختزنها على مدى 70 سنة، والمتمثلة بالأرشيف الوطني".

وختم: "من خلال الذكاء الاصطناعي وعمل المؤثرين، يمكن تعزيز موارد تلفزيون لبنان وإيجاد قدرة تنافسية عبر خزانه المعرفي والفكري والتاريخي وأرشيفه الذي يمكن وضعه في إطار عصري".