ندد المؤتمر "الشعبي اللبناني"، "العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، ورأى فيه "عدواناً على القانون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وميثاقها".

وقال في بيان:"ان هذه الوحشية الصهيونية المتفلّتة من كل الضوابط، من غزة الى لبنان وسوريا واليمن وايران، ما كانت لتتوسع لولا دعم الإدارة الأميركية وتبريراتها المشينة للاجرام الصهيوني من جهة، وعدم اتخاذ دول العالم وبخاصة أعضاء مجلس الأمن، الإجراءات اللازمة للجم الاجرام الصهيوني واستهتاره بكل المنظومة الدولية، من جهة ثانية".

وشدد على أن "هذا السلوك الدولي أمام الحروب التي يشنها الكيان الصهيوني على دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة، هو سقوط لكل الشعارات التي ترفعها الدول التي تتشدق بالحرص على القانون الدولي، وسقوط للأخلاق والإنسانية أمام الوحش الصهيوني".

ووصف "المبررات الصهيونية للهجوم على إيران، بأنها قمة في السخافة والاستهتار بالعقول، فالكيان الصهيوني يمتلك السلاح النووي ويرفض الانضمام لمعاهدة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ويتصرف كأنه الحاكم المقرر بشؤون العالم، مستفيداً من وهن ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية".

وإذ "طالب منظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع طارئ يتخذ الإجراءات المناسبة في مواجهة العدوان الصهيوني المتعدد الاتجاهات، تقدم المؤتمر من الشعب الإيراني وقيادته، بخالص مشاعر التضامن والعزاء باستشهاد عدد من القيادات العسكرية والعلماء والمدنين، مؤكدًا حق إيران بالرد على العدوان الصهيوني بكل الوسائل".