طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، اللبنانيين حيال توافر المواد الغذائية في الأسواق، داعياً إلى عدم الانجرار وراء القلق أو التهافت على الشراء، رغم التوترات العسكرية المتصاعدة.

وأكد بحصلي أن المخزون الغذائي في لبنان كافٍ لتلبية حاجة السوق المحلي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، مشيراً إلى أن عمليات الاستيراد مستمرة بوتيرة طبيعية ووفق الجداول المعتمدة، ما يُبقي مستويات المخزون ضمن الحدود الآمنة.

وأوضح أن معظم السلع الغذائية تُستورد عبر البحر، الأمر الذي يضمن استمرار حركة الملاحة بعيداً عن مناطق التوتر، ويوفر ممرات آمنة لتأمين الحاجات الاستهلاكية كافة.

ولفت إلى أن سلاسل الإمداد لا تزال بمنأى عن أي تأثير مباشر من التصعيد العسكري، إلا أنه لم يستبعد إمكانية تأثرها في حال توسّع النزاع إلى مستوى إقليمي.

وختم بحصلي بالتأكيد على التزامه بإبقاء الرأي العام على اطلاع دائم بأي تطورات قد تطرأ على ملف الأمن الغذائي في لبنان.