هكذا يمكنك التسلل الى معسكر إسرائيلي!: سنا كجك

 هكذا يمكنك التسلل الى معسكر إسرائيلي!: سنا كجك

من المتعارف عليه في القوانين العسكرية انه يصعب عليك دخول او اختراق او تسلل لموقع عسكري… لان الجيش النظامي

 لاي بلدٍ في العالم يأخذ كل الاحتياطات اللازمة من اجل حماية ضباطه وجنوده داخل الثكنات والمعسكرات … وان استطاع مطلق شخص اكان عدواً

 او صديقاً اختراق حاجز الامن والحماية فذلك يعني ان هناك ثغرات في الترتيبات التي يعتمدها هذا الجيش مما يُعرض حياة الضباط والجنود الى الخطر

 وهذا دليل على فشل القيادة العسكرية! فكيف ان كان هذا الجيش يُعد من اقوى الجيوش في منطقة الشرق الاوسط؟؟


وهو جيش العدو الاسرائيلي؟؟

و«نظرية» بأنه اقوى جيش كما يُروج الكيان العبري ساقطة!

فالجيش المصري هو من اقوى جيوش المنطقة ومن اكبرها في العديد البشري تفوق على الجيش الاسرائيلي بحسب ما اورده احد المواقع المختص بتصنيفات الجيوش وتفوقها العسكري.

وبالتأكيد جيش الحرب الاسرائيلي قد اصابه الاحباط لان جيشٌ عربي تفوق عليه!

اصدر مركز الدراسات والابحاث الاسرائيلية دراسة جديدة سُميت «الشيفرة الاخلاقية» تتضمن

 المفاهيم الاخلاقية والعسكرية وسياسة الردع والحرب النفسية. ايضا تتطرق الدراسة الى قضايا التحرش الجنسي وتعاطي المخدرات وسرقة الاسلحة اثناء الخدمة العسكرية.

وهذا ما سنستعرضه لكم بناءً على مشاهدتنا لاحد الفيديوهات التي صورها مخرج لقناة تلفزيونية اسرائيلية اذ يقول في التقرير المصور وهو يقود سيارته متوجهاً الى معسكر «ناحل عوز» جنوب فلسطين المحتلة:

«بعد سفرٍ قصير وجدنا بوابة وعبرتُ الى داخل المعسكر دون اية عوائق وهو من اكبر

 معسكرات التدريب… تستطيع ان تدخل ومن المفترض ان يكون الموقع مؤمن لانه بالقرب من حدود غزة… وعندما نرغب بالتسلل الى قاعدة للجيش فلا نحتاج الا لبزة عسكرية وسيارة

ومن السهل الحصول على اللباس العسكري الذي تبتاعه من اي متجرا"... دخلنا ووجدنا جيشاً لا يحمي نفسه! رأينا «الماغ» الذي

 يستطيع اي «مقاوم" ان يتسلل ويأخذه … المعسكرات تحولت منذ زمن لهدف سهل اختراقه! والجيش الذي نُموله نحن لا يحافظ على سلاحه!

ويضيف مخرج الحلقة الذي تسلل الى معسكرين: «في عام 2017 تمت سرقة (30) قطعة سلاح من معسكر التخزين في

 النقب وغيرها من الاسلحة… تسللنا مجددا الى معسكر «تساهليم» معسكر كبير … دبابات … مدافع … وذخيرة وكله مفتوح امامنا واستطيع ان

 آخذها داخل حقيبة واخرج من القاعدة دون ان يعترضني احد!

 وجدنا اجهزة تعقب وذخيرة «للماغ» وهو رشاش اوتوماتيكي … شاهدني عددا من الجنود ولم يكترث احدٌ لامري! ومن الممكن ان تسرق من الجندي خلال تدريبه في منطقة اطلاق النار!

ايضا تستطيع ان تغريه ليبيعك السلاح! لماذا لا يحافظون على سلاحهم؟؟ الخلاصة من السهل جداً ان تخرج بذخيرة من المعسكرات وتقتل عدداً كبيراً من افراد الجيش».


بالفعل انه «التقرير الفضيحة»!

هذا هو الجيش القاتل المتغطرس الذي يفتقد الى حماية معسكراته

 وقواعده العسكرية! تُرى هل شاهد أڤيف كوخافي اهمال ضباطه وجنوده؟؟ لقد راقنا ما شاهدناه وسمعناه وهذا يثبت لنا ان الهالة الكبيرة من القوة والسيطرة ومقولة «منعرف كل شي عن عدونا» سقطت امام هذا التقرير الرائع!!

ويبقى للرجال المقاومين الاشداء حرية اختيار الموعد والمكان المناسب لاختراق اي معسكر

 صهيوني! يهددنا جيش العدو ويتوعدنا بالقتل والدمار ان كانت معسكراتكم مباحة فما بالكم بالمدن والمستوطنات والمنازل؟؟! ارتدوا البزات الزيتية الاسرائيلية وهيا الى المعسكرات!!


🗞الشرق