نانسي عجرم.. «ورانا إيه»

نانسي عجرم.. «ورانا إيه»


كان يفترض لألبوم الفنانة نانسي عجرم أن يكون قد صدر في الأسواق لولا التطورات المتسارعة في المنطقة والتي حتمت إرجاءه. وقالت نانسي إن الألبوم انتهى تحضيره قبل مدة وكان جاهزا للإصدار، غير أن الحرب التي وقعت جعلتها ترجئ إصداره وتنتظر ما ستؤول إليه الأوضاع، خصوصا أنها ليست من النوع الذي يطرح ألبوما كل سنة أو سنتين وإنما كل أربع سنوات، وبالتالي من الأفضل التمهل والانتظار قبل إصدار جديدها.


وفي هذا الوقت، لاتزال نانسي تعيش أصداء نجاح آخر أغنياتها «ورانا إيه» التي رافقها كليبان وليس كليبا واحدا كما جرت العادة، وتعزو السبب إلى كونها صورت بداية الأغنية في مدينة كاب تاون بجنوب أفريقيا، ثم صورتها ثانية في شوارع مدينة نيويورك، والكليبان رفدا الأغنية برأيها بمزيد من الفرح والطاقة، بالرغم من أن الجمهور أحب الأغنية قبل طرحها مصورة.


وإذا كانت نانسي لاتزال بعيدة حتى اليوم عن تصوير كليباتها على طريقة الذكاء الاصطناعي كما فعل أخيرا بعض الفنانين، إلا أنها لا تستبعد مثل هذا الأمر إن تحولت كل الأعمال في المستقبل إلى الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن الدنيا تسير بسرعة في المسار التكنولوجي. وتابعت تقول: «صحيح أني ما زلت أميل إلى التصوير الاعتيادي المألوف، لكن انجرارنا جميعنا إلى كل ما ينتمي إلى الذكاء الاصطناعي أمر غير مستبعد».