دولة قطر بقيادتها الحكيمة أنها صوت العقل والحوار في منطقة

يومًا بعد يوم، تؤكد دولة قطر بقيادتها الحكيمة أنها صوت العقل والحوار في منطقة تموج بالصراعات، وتسعى بجهودها الدبلوماسية المتواصلة لحل النزاعات وبناء جسور السلام والاستقرار بين الدول.
قطر تثبت مجددًا أنها لاعب محوري في حفظ الاستقرار الإقليمي، إذ تسعى منذ سنوات للعب دور الوسيط النزيه في النزاعات المتفجرة بالمنطقة. بفضل دبلوماسيتها الهادئة وقيادتها الحكيمة، تمكنت الدوحة من بناء جسور تواصل مع أطراف متعددة، وجمعت بين الخصوم في لحظات كانت المنطقة على حافة الانفجار.
في الأزمة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، عملت قطر بصمت وفعالية على احتواء التصعيد، عبر اتصالات رفيعة المستوى ووساطات غير معلنة، مما ساهم بشكل مباشر في تجنّب مواجهة عسكرية مفتوحة كان من شأنها أن تجرّ الشرق الأوسط إلى فوضى لا تُحمد عقباها.
هذه ليست المرة الأولى، فقطر كانت حاضرة في العديد من ملفات التهدئة، من فلسطين واليمن إلى السودان ولبنان، مستثمرة في السلام، وداعمة لكل ما يعزز الحوار والاستقرار الإقليمي. هذا الدور لم يأتِ من فراغ، بل من ثقة دولية متنامية بحياد قطر ومصداقيتها السياسية.