ما أروعَ المفاهيمَ الوطنيةَ والقوميةَ والإنسانيةَ الواضحةَ التي يبثُّها ويجسّدها الرئيس بشار الأسد المنتصر

ما أروعَ المفاهيمَ الوطنيةَ والقوميةَ والإنسانيةَ الواضحةَ التي يبثُّها ويجسّدها الرئيس بشار الأسد المنتصر

بقلم د. جمال شهاب المحسن * 

 

يتجلّى السيدُ الرئيس الدكتور بشار الأسد وكالعادةِ دائماً  بشجاعته وحكمته ووضوحه في مقاربة القضايا ومواجهة التحديات متمسّكاً بأصالته وكرامته الوطنية وبالهوية القومية العربية الحضارية ...


إن تشديدَ الرئيس الأسد خلال مشاركته أمس الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة في معسكرهم بصيدنايا ،

على أن المنطق الوطني لا يقبل أقليات وأكثريات كما يحاول الغرب تكريسه بل تنوعاً جميلاً وغنىً وتجانساً لشعب كان وسيبقى واحداً ، موضحاً أن الهوية العربية حالة حضارية لا مفهوم عرقي وأن الحضارة العربية تقبلُ اندماج الجميع لكنها ترفض ذوبان واندثار هوياتهم التاريخية وتساعد في إثرائها والحفاظ عليها مع بعضها وببعضها ومشيرا إلى أن استهداف المسيحية في سورية يهدف إلى استهداف التجانس والتنوع الحضاري والثقافي والديني الذي يتباهى به المجتمع السوري وغايته تحويل المنطقة إلى دويلات طائفية وشرعنة “الدولة اليهودية” في فلسطين المحتلة.


ما أروعَ المفاهيمَ الوطنيةَ والقوميةَ والإنسانيةَ الواضحةَ التي يبثُّها ويجسّدُها الرئيس بشار الأسد المنتصر بصلابته وأصالته ومحبته لشعبه وتفاعل شعبه معه في مواجهة الحرب العدوانية الشرسة التي تُشنُّ على سورية منذ تسع سنوات ...


حماكَ الله سيدي الرئيس،

 فامضِ عظيماً شامخاً بطلا ً 

.......... والشعب يهتِفُ والأجيالُ ترديدُ 

لا يُدركُ النصرَ إلاّ قائدٌ أسدٌ 

........... يَسْمو بِهِ ويَفخَرُ النَّصرُ والعيدُ 


* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي

آخر الأخبار