القاضي حمزة شرف الدين يُعلن مقاطعته لجلسات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى: 

"المجلس جسد بلا روح والأوقاف منهوبة والمشايخ مُهانون"

صدر عن القاضي حمزة شرف الدين، العضو المنتخب في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ابن بلدة شحيم وعضو لجنة التنمية الوقفية ومقرر لجنة الطعون والتأديب، البيان التالي:

أعلن القاضي شرف الدين مقاطعته لجلسات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، اعتراضًا على ما وصفه بالانهيار الإداري والمؤسساتي في دار الفتوى والمجلس والأوقاف، وغياب أي إصلاح فعلي أو نية للتغيير، مؤكدًا أن المجلس بات "جسدًا بلا روح، نلتقي فيه لالتقاط الصور وإقرار ميزانيات قديمة بلا قطع حسابات، بينما الطائفة تتخبط في الفقر والذل".

ع

وكشف في بيانه عن سلسلة تجاوزات ووقائع خطيرة، أبرزها:

وجود أكثر من 15 ألف عقار وقفي تُستثمر بنسبة 1% فقط، وسط تعديات ضخمة وإهمال فاضح.

تمديد غير قانوني لمدير عام الأوقاف للسنة العاشرة على التوالي، رغم بلوغه 75 عامًا وعدم امتلاكه الاختصاص.

تكليف مفتي صيدا والجنوب، الذي تجاوز 80 عامًا، برئاسة دائرة الأوقاف خلافًا للقانون.

رواتب المشايخ وخدّام المساجد لا تتجاوز بضعة دولارات شهريًا، في وقت ترفض المرجعية دمج الموازنات بين المناطق الفقيرة والغنية.

رفض تشكيل لجنة لإحصاء مراكز ووظائف الطائفة السنية في الدولة، رغم ضياع أكثر من 100 مركز منها.

تجاهل تام لقضية الموقوفين الإسلاميين ورفض بحث ملفاتهم أو تشكيل لجنة لمتابعة العفو العام.

وختم القاضي شرف الدين بيانه بالقول:

"اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد."