فضائح مدوّية تهزّ اتحاد بلديات الفيحاء

فضائح مدوّية تهزّ اتحاد بلديات الفيحاء

فضائح مدوّية تهزّ اتحاد بلديات الفيحاء : تصفير رواتب المياومين وهدر للمال العام وصفقات بمليارات الليرات


فضيحة من العيار الثقيل كشف عنها السيد حسين صبح عبر منشور على حسابه الرسمي في “فايسبوك”، واضعاً الرأي العام الطرابلسي أمام حقائق صادمة عن ممارسات رئيس اتحاد بلديات الفيحاء السيد وائل الزمرلي.


فبحسب ما أكّده صبح انه أقدم الزمرلي على تصفير جداول رواتب 52 عائلة من العمال المياومين في الاتحاد بحجة عدم وجود أموال لتقاضيهم مستحقاتهم. المفارقة الصارخة أنّ الرئيس نفسه وجد أموالاً كافية ليرفع راتبه من 23 مليون ليرة إلى 80 مليون ليرة، ورفع راتب نائبه إلى 40 مليون ليرة، وكأنّ الاتحاد ملك خاص يتصرّف به كما يشاء!


ولم تقف الفضيحة عند هذا الحدّ، إذ كشف صبح أنّ منتجع “البالما” السياحي، الذي يُفترض أن يدرّ على الاتحاد نحو 3 مليارات ليرة سنوياً كرسوم، جرى خصم مبلغ مليار ليرة من مستحقاته بعد خلاف بين الرئيس وأحد الأعضاء، بعدما كان النقاش في البداية يدور حول خصم مليار ونصف.


وسجّل صبح تساؤلات لاذعة:

“كيف يسمح رئيس الاتحاد لنفسه أن يحرق المال العام بهذا الشكل؟ وهل من حقّه أن يتصرّف بأموال الناس وكأنها إرث شخصي؟”، لافتاً إلى أنّ المليار ليرة التي جرى التنازل عنها تكفي لتغطية رواتب المياومين لثمانية أشهر كاملة.


وختم السيد حسين صبح بالقول: “الفضيحة لا تقف هنا، فالعصفورة أخبرتني أنّ إخوة الرئيس أنفسهم يملكون شاليهات في المنتجع… فليتفضّل من يدافع عن هذه الممارسات ويعطينا رداً واضحاً: هل هذه الوقائع صحيحة أم محاولة للتضليل؟”