زار وفد من LinkedIn موقع مشروع جمعية “سطوح بيروت” الاجتماعي Femmes du Soleil في ضهور شوير، الذي هو قيد التأهيل، وضم الوفد: زينب خنافر وكالين زاخر، برفقة فريق من فرنسا وإيرلندا.

وتخللت الزيارة ورشة تدريبية عن كيفية الاستفادة من LinkedIn في تطوير المسار المهني والبحث عن فرص عمل، وشهدت الجلسة تفاعلاً لافتاً من المشاركين.

وحضر اللقاء عدد من الفاعلين أبرزهم: رئيس بلدية ضهور الشوير نعيم صوايا، أمين صندوق جمعية Les Toits de Beyrouth في باريس الدكتور أنطوان شديد، وملاك إبراهيم، التي ساهمت في تأهيل وتجهيز جناح في المركز عن روح ابنها موسى، إيمانا منها بأهمية هذا العمل الإنساني.

داغر

وتحدثت رئيسة الجمعية الإعلامية داليا داغر عن تاريخ الجمعية وأبرز الإنجازات التي حققتها في إطار دعم الفئات المهمشة.

شديد

كما تحدث عن “أهمية تأسيس فرع داعم للجمعية في باريس، وأثره في تعزيز التواصل بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين لتوحيد الجهود الإنسانية”.

البونجي

كما قدمت مديرة تطوير البرامج في الجمعية روزي حداد البونجي عرضا تفصيليا عن “مشروع Femmes du Soleil الذي يعد المركز الأول من نوعه في لبنان، الذي يعنى بدعم الأمهات والشابات الأكثر هشاشة، عبر توفير مساحة آمنة لهن تشمل خدمات التأهيل المهني، الدعم النفسي، والرعاية الاجتماعية”.

وأكدت “أهمية بناء الشراكات المؤثرة، كما حصل مع LinkedIn”، داعية الجميع إلى “المساهمة في تأمين ما يلزم لتشغيل المركز”.

خنافر وزاخر

ومن جهتها، قدمت خنافر وزاخر، في جلسة عن بعد مع فريق LinkedIn في أميركا، شرحا مفصلا عن “مبادرة “حبيبي”، التي تهدف إلى تمكين المجتمعات في الشرق الأوسط من خلال التكنولوجيا والتدريب”.

واختتم اللقاء بورشة عمل تفاعلية مع الحضور، تمحورت حول كيفية تحسين فرص العمل من خلال المنصة، التسويق الشخصي، وبناء الهوية المهنية الرقمية، وسط تفاعل كبير من المشاركين.

بيان

وتوازيا، أعلنت الجمعية في بيان، “شراكة جديدة ضمن مشروعها الاجتماعي Femmes du Soleil، في إطار ضمن مبادرة “حبيبي”، التي أطلقتها LinkedInلدعم منطقة الشرق الأوسط”.

وأشارت الجمعية إلى أن “هدف Femmes du Soleil تمكين ودعم أمهات بلا معيل وشابات يتيمات عبر خدمات الدعم النفسي والمهني، لمساعدتهن على إعالة أنفسهن والاندماج في المجتمع”، معتبرة أن “هذا التعاون يمثل انطلاقة جديدة لمشروع يحمل الأمل والتغيير للعديد من النساء في لبنان، ويجسد أهمية التضامن والشراكة في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية”.