بزبينا تفتتح درب السير في وادي الدير ضمن فعاليات مهرجان آب-بزبينا

بزبينا تفتتح درب السير في وادي الدير ضمن فعاليات مهرجان آب-بزبينا


افتتحت بلدة بزبينا – عكّار مشروع إعادة تأهيل درب السير في منطقة وادي الدير، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان آب، وسط حضور رسمي وشعبي لافت.


حضر الافتتاح الأستاذة كارمن نادر رئيسة دائرة البيئة في محافظة عكّار ممثّلةً معالي وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، وأمين سر تكتّل الاعتدال الوطني النائب السابق هادي حبيش، ورئيس بلدية بزبينا المحامي طارق خبازي وأعضاء المجلس البلدي، ونائب الرئيس الأستاذ ادوينس الصانع، ورئيس بلدية البرج الأستاذ عزيز ياسين، والدكتور أنطوان ضاهر رئيس مجلس البيئة في القبيّات، والأستاذ شادي العنيسي، وهيئات محلية واجتماعية وحشد من أبناء البلدة والجوار.


انطلقت الفعالية بقصّ الشريط وسط أجواء من الفرح، لتليها سلسلة كلمات أكّدت على أهمية المشروع:


الأستاذة كارمن نادر نقلت تحيات وزيرة البيئة، مؤكدةً أنّ الوزيرة لطالما شجّعت مثل هذه المبادرات التي تحمي البيئة وتدعم الحركة الاجتماعية – الاقتصادية، معتبرةً أنّ افتتاح المسار البيئي يعكس مدى الوعي البيئي في البلدة، شاكرةً البلدية على جهودها.


النائب السابق هادي حبيش أشاد بهذه الأنشطة التي تجمع أبناء البلدة والجوار، مثمّناً دور البلدية في إنجاح المهرجان.


رئيس البلدية المحامي طارق خبازي أوضح أنّ إعادة تأهيل "درب الجوزات" تمّت بدعم من مؤسّسة رنيه معوض وبمشاركة أبناء البلدة الذين عملوا لمدة تقارب الأربعين يوماً لإنجاح المشروع، مؤكداً أنّ هذه المحمية الطبيعية ستبقى قيمة بيئية وسياحية للبلدة.


نائب الرئيس الأستاذ ادوينس الصانع شدّد على أنّ التحضيرات انطلقت من تشكيل لجنة من أبناء البلدة، وأن المهرجان جرى التحضير له بمحبة وشغف وروح من الألفة.


الدكتور أنطوان ضاهر اعتبر أنّ السياحة البيئية تُشكّل رافعة اقتصادية حقيقية لكل عكّار، مشيراً إلى أنّ وادي الدير يُعد من أجمل وديان لبنان.


الأستاذة مها الحموي، عضو لجنة شباب بزبينا، أكّدت أنّ نجاح المهرجان يعود لجهود الشباب وتعاون جميع أبناء البلدة.


الأستاذ يوسف الصانع أشار إلى الدور الكبير الذي قام به الشباب في التجهيز والتنظيم، شاكراً البلدية والمتبرعين.


الأستاذ عبد القادر عبد المجيد أعرب عن إعجابه بجمال الدرب وتنوّع البيئة في بزبينا، مؤكداً أنّها ثروة يجب الحفاظ عليها.


الأستاذة أنيتا موسى أثنت على الأنشطة المرافقة للمهرجان ووصفتها بالرائعة، معتبرةً أنّها ساهمت في إبراز الوجه الحضاري والتراثي للبلدة.


واختُتمت الفعالية بجلسة ترويقة بلدية في أحضان وادي الدير بعد جولة مشي على الدرب البيئي، في أجواء جمعت بين البهجة والانتماء البيئي والبلدي.