المدينة الرياضية في بيروت: من صرح وطني إلى رمز للإهمال والفساد

المدينة الرياضية في بيروت: من صرح وطني إلى رمز للإهمال والفساد


تحولت مدينة كميل شمعون الرياضية، التي كانت يوماً #فخر الرياضة اللبنانية، إلى مثال صارخ على #الإهمال #والفساد. هذا الصرح، الذي استضاف أبرز البطولات، أصبح اليوم #مهجوراً، بأرضية #قاحلة ومدرجات #مدمرة، نتيجة سنوات من #الإهمال وسوء الإدارة


الفساد والإهمال: الأسباب الجذرية للتدهور


تراكم الفساد والإهمال على مر السنين أدى إلى تدهور المدينة الرياضية. المنشأة، التي كانت تتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، أصبحت غير صالحة للاستخدام، مع غياب الصيانة وسرقة المعدات الأساسية.


خطوات نحو الإصلاح: جهود متأخرة


في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بدأ المدير العام للمنشآت الرياضية، ناجي حمود، بخطوات لإعادة تأهيل المدينة الرياضية، رغم التحديات المالية واللوجستية. تم تخصيص مبلغ 4 مليارات ليرة لبنانية (حوالي 45 ألف دولار) للبدء بأعمال الصيانة، مع التركيز على إصلاح العشب الطبيعي وتجهيز غرف الملابس والحكام وتنظيف المدرجات.


المساءلة والمحاسبة: ضرورة ملحة


المطلوب اليوم ليس فقط إعادة تأهيل المدينة الرياضية، بل محاسبة كل من ساهم في #تدهورها. يجب فتح #تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات #ومحاسبة #المقصرين، لضمان عدم تكرار هذه الكارثة في المستقبل.


المدينة الرياضية ليست مجرد منشأة، بل رمز للرياضة اللبنانية. إهمالها يعكس تراجع الاهتمام بالرياضة والثقافة في لبنان. يجب أن تكون إعادة #تأهيلها أولوية وطنية، مع ضمان #الشفافية والمساءلة في كل خطوة.