السوري اللبناني جبران خليل جبران

السوري اللبناني جبران خليل جبران

السوري اللبناني جبران خليل جبران  

✍ بقلم د. جمال شهاب المحسن *


نَصٌّ للأديب والشاعر الكبير جبران خليل جبران منذ قرنٍ كامل .. وكأنّه كتبه اليوم ليعبّر فيه عن إنسانيتنا ووطنيتنا ، فيقول فيه: (يا أخي السوري، أنتَ مصلوبٌ و لكنْ على صدري .. و المساميرُ التي تثقُبُ كفّيْكَ و قدميْكَ تخترقُ حِجابَ قلبي ، و غداً، إذا ما مرَّ عابرُ طريقٍ بهذه الجلجلة، لن يُميّزَ بين قَطَراتِ دَمِكَ و قَطَراتِ دَمِي) ..

هذه الوجدانية الصادقة تؤكد المؤكد أن السوريين واللبنانيين شعبٌ واحدٌ ومعاناةٌ واحدة وعيدٌ واحد ودورةُ حياة واحدة ومصير واحد ...   

ما أروعَ جبران خليل جبران في إحساسه وكلماته المشِعّة أبَدَ الدَّهر ...

ولِمَن يريدُ التعمُّقَ في تاريخ العلاقة السورية اللبنانية فليرجعْ إلى جبران خليل جبران السوري اللبناني ونصوصه الخالدة ... وما أجملَ ردّه على العنصرية التي ينشرها البعض في لبنان هذه الأيام ضد السوريين !!!!! علماً أن الإتفاقات التي تنظّم العلاقة بين البلدين الشقيقين بحاجةٍ إلى تفعيل وتنفيذ وتعزيز ولا سيّما في هذه الظروف الصعبة ...    


* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي