مؤتمر صحافي لأربع وزراء دعماً لمبادرة ByeBike من باريس الى بيروت ودعماً لمركز سرطان الأطفال

بدعوة من وزارة الشباب والرياضة ومركز سرطان الأطفال في لبنان:
مؤتمر صحافي لأربع وزراء دعماً لمبادرة ByeBike من باريس الى بيروت ودعماً لمركز سرطان الأطفال
أقامت وزارة الشباب والرياضة ومركز سرطان الأطفال في لبنان مؤتمراً صحفياً في المركز، بحضور وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان ووزراء الصحة الدكتور ركان ناصر الدين والسياحة السيدة لورا لحود الخازن والإعلام الدكتور بول مرقص، ورئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال السيد جوزف عسيلي ومدير عام المركز السيدة هنا الشعار شعيب، وحشد من الشخصيات ورجال الإعلام.
وتسعى الوزارة الى الاستفادة من قيمة الرياضة وأهميتها لخدمة قضايا إنسانية، من خلال تبنّي المبادرة التي أطلقها رالف خوري وكارلا جبور دعما لمهمة مركز سرطان الأطفال الإنسانية، حيث سيتنقلان براً على دراجاتيهما الهوائية من العاصمة الفرنسية باريس إلى العاصمة اللبنانية بيروت على مدى شهرين ابتداءً من 21 أيلول، تزامنا مع الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الأطفال، لغاية 22 تشرين الثاني، تزامناً مع الاحتفال بعيد الاستقلال اللبناني.
,يعود ريع هذه المبادرة بالكامل لدعم رسالة مركز سرطان الأطفال في لبنان وذلك عبر جمع التبرعات من خلال الرابط المخصص للصفحة الإلكترونية لهذه المبادرة.
بايراقداريان
وقالت وزيرة الشباب والرياضة في كلمتها "يسعدني ان نكون معاً اليوم في هذا الصرح الذي يجسد الامل والإرادة والصمود، نحن هنا كي نطلق نشاطاً رياضياً مخصصاً لدعم مركز سرطان الأطفال، لنعيد التأكيد أن الرياضة ليست منافسة وربح وخسارة وحسب، بل هي رسالة حياة وتضامن.
من جمعنا اليوم هما رالف خوري وكارلا جبور، رياضيان رائدان قررا أن يجعلا من الرياضة جسراً لخدمة قضية إنسانية نبيلة، فسوف ينطلقان على دراجة هوائية من العاصمة الفرنسية باريس وصولاً الى بيروت على مدى شهرين كاملين ابتداء من 21 أيلول، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الأطفال وصولاً الى 22 تشرين الثاني في اليوم الذي نحتفل فيه جميعاً بغيد الاستقلال.
انها رحلة تحمل في طياتها رسالة أمل، وتؤكد ان الرياضة يمكن أن تكون ادة لدعم رسائل الحياة والتضامن تماماً كما هو هدفنا اليوم، ان أطفال هذا المركز هم أبطالنا الحقيقيون، بشجاعتهم وايمانهم بالمستقبل، ومن واجبنا كدولة ومجتمع أن نقف الى جانبهم بكل الوسائل الممكنة ومنها الرياضة، التي تجمع القلوب وتوحد الطاقات، فالرياضة عندما تلتقي مع القضايا الإنسانية تصبح قوة مضاعفة للخير ورسالة دعم تتجاوز الحدود والانقسامات.
إن وزارة الشباب والرياضة تضع كل امكاناتها لدعم مثل هذه المبادرات، فرسالتنا أن تكون الرياضة في خدمة الانسان، وخاصة الأطفال الذين يستحقون كل رعاية ومحبة، فلنجعل من هذا النشاط، وبجهودنا المتواضعة، رسالة أمل وصرخة حياة، ومثالاً على أن التضامن يصنع الفرق، فلنصنع الفرق بمساهماتنا، ولنضيء شمعة نور في ظلمة المرض.
ولا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان الى زملائي أصحاب المعالي، على دعمهم ومشاركتهم الفاعلة، في هذه المبادرة، وإن وجودكم يؤكد ان خدمة الانسان، وخصوصاً تجاه الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، وهي مسؤولية مشتركة تتخطى حدود الوزارات، لتكون واجبا وعملا وطنيا جامعا، وبما أن الرياضة لغة عالمية قادرة على توحيد الناس، حول أسمى القيم أدعوكم جميعاً لتشجيع هذا المسار، فنثبت أن الرياضة قادرة على صنع الأمل، والشكر موصول الى الإعلاميين جميعاً ووسائل الاعلام".
ناصر الدين
أما وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين فأكد على أهمية هذه المبادرة الإنسانية، مشيداً بدور مركز سرطان الأطفال في لبنان في تقديم الدعم والرعاية للأطفال المرضى.
وأشاد ناصر الدين بالدعم المستمر للوزيرة بايراقداريان وكافة الوزراء المشاركين، مؤكداً التزام وزارة الصحة بدعم مرضى السرطان، بما في ذلك تغطية الأدوية بنسبة 400٪ وتوسيع الاعتمادات لضمان الرعاية الشاملة للمرضى، وأعلن عن بدء وزارة الصحة بتغطية عمليات زرع نقي العظم.
وأشار ناصر الدين إلى أن مبادرة رالف خوري وكارلا جبور، التي تنطلق بالدراجات الهوائية من باريس إلى بيروت في 22 تشرين الثاني، تهدف لجمع التبرعات ودعم برامج المركز، مؤكداً أن الوزارة سترافق انطلاق المبادرة في باريس وتستقبلها في بيروت، مع التأكيد على أهمية الاحتفاء بمثل هذه المبادرات الإنسانية.
لحود
وعبّرت وزيرة السياحة السيدة لورا الخازن لحود عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدة أهمية العمل الإنساني والتعاون بين الوزارات لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشادت وزيرة السياحة بدور مركز سرطان الأطفال في لبنان، مشيرة إلى أنه لا يقدم الرعاية الصحية فقط، بل يمثل منارة أمل للأطفال المرضى وعائلاتهم، مقدمًا لهم الدعم المعنوي والتربوي لمواجهة تحدياتهم اليومية الصعبة.
وأبرزت وزيرة السياحة المبادرة الإنسانية التي أطلقها رالف خوري وكارلا جبور، بالرحلة بالدراجات الهوائية من باريس إلى بيروت، مؤكدة أنها قصة إنسانية نبيلة عنوانها الحب والإرادة والتضامن، حيث يعود ريعها بالكامل لدعم المركز، وأشارت إلى أن المبادرة تُظهر كيف يمكن للرياضة أن تكون أداة للتغيير الإيجابي، وتؤكد قدرة اللبنانيين على التضامن وتقديم الدعم عند الحاجة.
كما شدّدت على أهمية استمرار المبادرات الإنسانية التي تعكس العطاء اللبناني وتلهم الشباب للمساهمة في خدمة المجتمع، مؤكدة دعمها الكامل لرالف وكارلا في هذه المهمة الإنسانية وصولاً إلى الاحتفال بعيد الاستقلال.
مرقص
أما وزير الإعلام المحامي بول مرقص فتقدّم بالشكر للوزيرة بايراقداريان على نشاطها ومبادراتها المستمرة، مشيراً إلى أن حضوره هذا المؤتمر لا يقتصر على صفته الوزارية فحسب، بل يأتي أيضاً بصفته مواطناً يقدّر العمل الإنساني، مؤكداً أن عنوان المركز "مركز سرطان الأطفال" يعكس أرقى صور الإنسانية ويحفّز الجميع على دعم الأطفال المرضى.
وأشار الوزير إلى المبادرة التي أطلقها رالف خوري وكارلا جبور، مؤكداً أنها تعكس فكرة رائدة ومتميزة وتسلط الضوء على جهود المركز.
كما أشاد بدور الإعلام اللبناني في نقل هذه الأحداث وتسليط الضوء على المبادرات الإنسانية، مشيراً إلى أن حضوره اليوم جاء لتقديم الشكر لها على تغطيتها لهذا الحدث من باريس إلى بيروت، ولإبراز القيمة الكبيرة لهذه
عسيلي
وتحدث رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال السيد جوزف فقال "أوجّه الشكر الكبير الى معالي الدكتورة نورا بايراقداريان، وزيرة الشباب والرياضة، على دعمها الكبير لمبادرة ByeBike، وكذلك أصحاب المعالي وزراء الصحة العامة والسياحة والإعلام الذين شرفونا بحضورهم.
رالف خوري وكارلا جبور سيبدآن قريباً تحدٍ ملهم على الدراجات الهوائية حيث ينطلقان من باريس في 21 أيلول، وهو شهر التوعية عن سرطان الأطفال، وصولاً الى بيروت يوم 22 تشرين الثاني، يوم عيد الاستقلال.
هذه الرحلة تحمل رسالة قوية عن الصمود والأمل، وتسعى الى جمع تبرعات لمركز سرطان الأطفال في لبنان من خلال حملة crowdfunding على موقعنا الالكتروني.
باسم المركز، وخاصةً بإسم أولادنا المرضى، أوجه الشكر الكبير لرالف وكارلا، ولأصحاب المعالي الوزراء، ولكل جهة تقف معنا .. سوا، فينا نضمن أن كل ولد يحارب السرطان سوف يتلقى الرعاية التي يستحقها، مجاناً ومن دون أي تمييز".
خوري
وأخيراً، ألقى رالف خوري كلمة أشار فيها إلى أن هذه المبادرة تأتي للمرة الثانية، حيث كانت المرة الأولى خلال فترة الحرب، وهذه السنة اختار مركز سرطان الأطفال في لبنان ليكون الجمعية المستفيدة، مؤكداً أن مرض السرطان لا يميّز بين غني وفقير، ولا بين صغير وكبير.
وأوضح خوري أن المبادرة تهدف إلى فعل محبة ودعم لمرضى سرطان الأطفال في لبنان، من خلال رحلة بالدراجات الهوائية انطلاقاً من باريس لمسافة 5 آلاف كيلومتر، وصولاً إلى بيروت في 22 تشرين الثاني، يوم عيد الاستقلال.
وأكد أن الهدف من المبادرة هو جمع التبرعات لصالح المركز، متمنياً أن تُختتم الرحلة بسماع أجراس الأطفال المحتفلين بتعافيهم عند وصول الفريق إلى لبنان.