تجدد الصراع القانوني بين النجمين العالميين أنجلينا جولي، وبراد بيت بعد أن رفع الأخير دعوى قضائية جديدة يطالبها فيها بتعويض مالي قدره 35 مليون دولار، وذلك على خلفية بيع حصتها في مصنع ميرافال الفرنسي، الذي كان مشروعاً مشتركاً بينهما.

تتضمن الأدلة التي قدمها الفريق القانوني لبراد بيت مراسلات بين محامي الطرفين تتعلق بصفقة بيع الأسهم عام 2021، من بينها بريد إلكتروني يعود إلى نوفمبر 2023 يشير بوضوح إلى مطالبة براد بيت بتعويضات مالية كبيرة.

في المقابل، رد محامو أنجلينا جولي مؤكدين أن «الطبيعة المعقدة والمرهقة لأي عملية إنتاج هي نتيجة تصرفات براد بيت نفسه». كما اتهم فريق أنجلينا جولي براد بيت برفض تقديم وثائق تتعلق باتفاقية عدم الإفصاح الممتدة لأربع سنوات، معتبرين أن هذه المستندات أساسية في جوهر القضية وأن حجبها سلوك شخصي غير مبرر.

وترجع جذور الخلاف إلى عام 2022، عندما اتهم براد بيت زوجته السابقة أنجلينا جولي ببيع حصتها لشركة «تينوت ديل موندو» التابعة لمجموعة «ستولي» دون موافقته، رغم وجود اتفاق مسبق يقضي بعدم بيع أي طرف حصته إلا بموافقة الآخر. بينما ردت أنجلينا جولي بدعوى مضادة، ووصفت تصرفات براد بيت بأنها «حرب انتقامية»، مؤكدة أنه رفض شراء حصتها لأنه لم يرغب في توقيع اتفاقية عدم إفصاح «كان الغرض منها تقييدها ومنعها من الحديث عن إساءاته المزعومة».

ومن المنتظر أن تُعقد جلسة الاستماع المقبلة في 17 ديسمبر. وفي بيان رسمي، صرح محامي أنجلينا جولي بأن «القضية التي يواصل براد بيت رفعها مبنية على تخمينات وتهدف فقط إلى مضايقة موكلته والسيطرة عليها