كم نحتاج الى رجل كعبد الناصر لإعادة تصحيح بوصلة العرب : ميسم حمزة

كم نحتاج الى رجل كعبد الناصر لإعادة تصحيح بوصلة العرب : ميسم حمزة

في 23 تموز عام 1952، تحرك الضباط الاحرار، ايمانا منهم بأهمية التغيير نحو مجتمع تسوده العدالة والمساواة، واعادت مصر عبر الثورة التي استعادة دورها الريادي وهدم النظام الملكي السابق، واعادت المجد لمصر العروبة .

في 23 تموز، تفجرت الثورة التي كانت فلسطين احد دوافعها الاساسية، فهذه الثورة آمنت ان فلسطين هي قضية العرب الكبرى وتشكل التحدي الأكبر في قدرة العرب على استرداد حريتهم وكرامتهم ، كيف لا وقد بدأ التخطيط للثورة يوم حصار القائد جمال عبد الناصر في الفالوجة من العدو الصهيوني فكانت القدس هي كلمة السر لتفجر ثورة 23 تموز .

فحققت الثورة التي خرجت من رحم الشعب الابي ، استقلال مصر، واخرجتها من دائرة التبعية، برغم شراسة قوى العداء للثورة من الداخل والخارج، واستطاعت أن تنجز الكثير من خططها ومشاريعها وبرامجها الاقتصادية والسياسية والفكرية والاجتماعية.

واليوم، وفي ذكرى ثورة 23 يوليو، فإننا ندعو لاستذكار تجربة القائد المعلم جمال عبد الناصر ، واخذ العبر منها، والعمل على زرعها في ذاكرة أبنائنا، وفي نفس وعقل وقلب كل إنسان عربي على مساحة الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.  

فما احوجنا اليوم الى رجل كجمال عبد الناصر، ناصر الذي كبرت أمته به وكبر بها، لإعادة تصحيح بوصلة العرب