«استفتاء» للأفلام المصرية ضد العدو... «الممر»!: بقلم سنا كجك

 «استفتاء» للأفلام المصرية ضد العدو... «الممر»!: بقلم سنا كجك

ما زالت في الذاكرة افلام نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي



 كفيلم «مهمة في تل ابيب» و « 48 ساعة في اسرائيل» حيث جسدت تفوق المخابرات المصرية على جهاز الموساد الاسرائيلي، وغيرها من المسلسلات المصرية كمسلسل «ملف سامية


 الشعراوي» ومسلسل «الزيبق» الذي يحكي عن كيفية تجنيد الموساد للشبان العرب في اوروبا، وكيف «يزرعون» الشبكات


 الاسرائيلية في البلدان العربية وها نحن ننتظر الجزء الثاني من المسلسل.


ولن ننسى بالتأكيد المسلسل الاكثر شهرة في عالم المخابرات المصرية الاسرائيلية «رأفت


 الهجان» وجديد الافلام التي تستعرض لنا هذا الصراع الذي سيبقى قائما" هو فيلم «الممر» للمخرج المصري «شريف عرفه»! وقد كلف ستة ملايين دولار!


 تدرب ابطال الفيلم في قواعد للكوماندوز المصري على المشاهد الحربية، واحداثه تتمحور ما بين حقبة (1967) الى حرب


 (1973) ويصور الجيش الاسرائيلي على انه ساديّ واليهود مصاصو دماء، وهذا ما


 اثار هواجس الاسرائيليين وكتبت عنه الصحافة الاسرائيلية منتقدة وخصوصاً انهم يسعون للتطبيع مع العالم العربي وابراز صورة الجيش الاسرائيلي على انه جيش «صديق» ومُحب للعرب!


 فأتى هذا الفيلم ليحطم احلامهم وقد وصف الممثلون المصريون في حواراتهم «اسرائيل» بالعدو الصهيوني! وهم يحاولون التطبيع مع الشعب المصري بشتى الوسائل لذا جن جنون الصهاينة!


حقق الفيلم نسبة مشاهدة عالية في دور السينما المصرية والعربية ويُقال انه سيتم عرضه في دور السينما الاوروبية ايضاً.


هو انتصار جديد للسينما المصرية، لطالما اتحفتنا بهذه النوعية من الافلام التي تُنبه الشبان والشابات الى اساليب العدو الاسرائيلي ليوقع الشباب في فخه.


من الضروري جداً مشاهدة هذه النوعية من الافلام القومية ولاسيما الجيل الجديد كي يدرك جيداً ماذا فعل عدوه خلال تلك الحقبات من التاريخ…


تحية للمخرج شريف عرفه…


تحية لكل ممثل شارك في فيلم «الممر» انه لم يكن ممراً فحسب،


 بل كان ممراً لازعاج الصهاينة ولانتصار ارادة العربي على كل وسائلهم لأكذوبة التطبيع!

 ندعوكم جميعاً الى مشاهدة فيلم «الممر» عربياً وفي دور السينما اللبنانية.


الشرق