تعرف على «جمعية صدمة الحرب» الإسرائيلية: سنا كجك

 تعرف على «جمعية صدمة الحرب» الإسرائيلية: سنا كجك

كلنا يعلم ان هناك نسبة كبيرة في صفوف الجيش الاسرائيلي يعانون من امراض نفسية بعد الحروب التي يخوضونها سواءً خلال العدوان على لبنان او على غزة…


ظاهرة الجنود المرضى النفسيون تزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً ان الكثيرين يتعاطون مختلف انواع المواد المخدرة داخل الثكنات وفي المواقع العسكرية…


ويبدو ان هذه الفئة من الجنود والضباط حكومتهم الصهيونية تخلت عنهم، فقد عمدوا الى انشاء جمعية سُميت »صدمة


 الحرب« مديرها يُدعى نتاي شاكيد انشئت منذ عام وتضم حوالى (300) جندي اسرائيلي اغلبهم من الذين شاركوا في


 الحرب الاخيرة على قطاع غزة، وقد نظموا منذ فترة تظاهرة للمطالبة بحقوقهم من اجل تأمين ثمن علاجهم، لان الحكومة الاسرائيلية تخلت عنهم مما دفع البعض منهم لمحاولات الانتحار.


اشار موقع »والا العبري« الى ان: »عشرات الجنود الذين يعانون من صدمة الحرب بسبب مشاركتهم في الحروب قد تظاهروا احتجاجا" على معاملة الحكومة السيئة وهم يعانون من اضطرابات نفسية.


احد الجنود قال: لقد عانيت كثيراً وخضعت للعلاج النفسي والجسدي وفقدت عملي وزوجتي … لقد تم تسريحي من الجيش بعد (6) شهور تحدثت لاحد الضباط عن المشاكل


 النفسية فسرحني من الجيش«. وفي شهادة لاحد الضباط يقول: فكرت في الانتحار وكتبت مرات عدة رسالة الانتحار وبعدما قررت التوجه الى طبيب نفسي للعلاج.


وضابط آخر يُصرح: لم استطع النوم خلال الاربع سنوات الماضية. تخيلت ما حصل معي


 في الجرف الصامد، اذ انني كنت قائد فصيل لواء ناحل واصيب عدد كبير من اصدقائي في المعركة. ما يساعدني على الاستمرار هو الكرسي المتحرك والمخدرات الطبية، ووزارة الجيش لا تعتبرني صاحب حق في الحصول على العلاج«!


اما مدير جمعية »صدمة الحرب« فقد اشار الى ان الجنود الذين شاركوا في التظاهرة كانوا يرتدون الزي العسكري ويحملون  التوابيت على اكتافهم«.


هذه نبذة صغيرة عما يدور في الكيان العبري الذي يهددنا ويتوعدنا انظروا الى جنوده


 وضباطه ماذا حل بهم، وما زال هناك آخرون ضمن الخدمة الالزامية يعانون من الامراض وتنتابهم الهواجس والاضطرابات ولكن حتى الساعة لم يتم الاعلان عنهم…


هذا هو الجيش الذي سيحاربه ابطالنا المقاومون دفاعا" عن الارض والوطن… جيش اكثره مرضى نفسيون انه جيش »النخبة« يا ابطال … هكذا يتوهمون.




🗞الشرق