عدسة مصور تعري العدو فكيف برجال المقاومة؟؟ميسم حمزة

 عدسة مصور تعري العدو فكيف برجال المقاومة؟؟ميسم حمزة

في لبنان، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..

في لبنان رجال قاوموا واستشهدوا ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الوطن و رووا تراب الوطن بدمهم الغالي الأرض لينبت زهور الحرية والتحرير من اجل ربيع حقيقي مختلف عن خريف الثورات التي ينتجها المشروع الصهيواميركي في منطقتنا العربية

ومن أجل الشرف والكرامة وحرية الأرض والإنسان.

اليوم .. نحن نعيش الحرب النفسية التي يحاول العدو ان يمارسها على لبنان والمقاومة، ولكن..

باختصار

ان كانت عدسة الزميل المصور خالد عياد قد وصلت الى الجنود الصهاينة بهذا القرب ورصدت خوفهم وتحركاتهم

فكيف برجال المقاومة وعيون المجاهدين ؟؟؟

لبنان كله مقاوم لهذا العدو الغاصب لاننا في لبنانسنبقى رافعين بندقية المقاومة في وجه العدو الصهيوني لأن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ولأن المقاومة وجدت لتبقى وستبقى حتى تحرير كل الأراضي العربية المحتلة، هذا ما تعلمناه من القائد المعلم جمال عبد الناصر .

وسنبقى متمسكين بهذا النهج وهذا الخط ، وبالمقاومة التي هي قوتنا وكرامتنا ونحفظها لانها سلاح مجرب اثبت فعاليته في تموز 2006 ،

وبتعاليم الامام الصدر ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، كما نؤكد على الوحدة الوطنية والاسلامية

فان حانت ساعة القتال، كل لبناني مقاوم، وكل لبناني محارب، ففي الماضي اعطت المقاومة للعدو درسا لم ولن ينساه، وان حاول من جديد سيجد كل الشعب بوجهه بالمرصاد، وكل بطريقته