وزير الحرب الجديد «نفتالي بنت»… واغتيال ابو العط: سنا كجك

 وزير الحرب الجديد «نفتالي بنت»… واغتيال ابو العط: سنا كجك

ربما الاغتيال هو الهدية التي قدمها

 رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو الى وزير الحرب الجديد



 نفتالي بنت المقرب سابقا من نتانياهو، على الرغم من مصادقة كلٍ من الجيش



 والشاباك على القرار في الكابينت لاغتيال مسؤول الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الشهيد بهاء ابو العطا قبل عشرة ايام…


ولكن اغتياله أمس يُعتبر بمثابة هدية لينطلق وزير الحرب الجديد في خططه التي تستهدف قطاع غزة…


تسلم أمس الاول نفتالي بنت منصب وزير الحرب ودخل الوزارة دون مراسم رسمية وفق طلبه لان الوقت لا يتسع لمثل هذه الرسميات! 


فمن هو وزير حرب العدو الجديد؟؟


نشر مركز »عكا« للدراسات الاسرائيلية تقريراً عن نفتالي بنت وقد جاء فيه: »هو رجل أعمال سياسي شغل منصب وزير التعليم، ومنصب 



 المدير العام لمجلس المستوطنات،... وتزعم رئاسة »البيت اليهودي« تطوع في سرية الاركان في اولى خدمته العسكرية، ولاحقا انضم الى



 وحدة جولان ليصبح ضابطا من اهم ضباطها، شارك في العديد من المعارك التي شنتها »اسرائيل« على لبنان، واهمها حرب



 لبنان الثانية خلال خدمته في الاحتياط، وسُرح من الخدمة العسكرية عام 1996 وبعد مشاركته في الحرب الثانية على لبنان عينته إيليت



 شاكيد  رئيسا"  لطاقم في مكتب نتانياهو، ... اشرف على حملته الانتخابية عام 2007، وفي عام 2010 اسس حركة »اسرائيل لي«.


يعارض عودة اللاجئين الفلسطينيين من ضمن برامجه السياسية التي قدمها، ويُعتبر من مؤيدي الاقتصاد الحر…


يرى انه يجب الدفاع عن الجيش والحد من تدخل القضاء …


سبق ان هدد قادة حماس وقطاع غزة…


وقد خُتم التقرير بعبارة انه: »سيذهب »بنت« وتبقى غزة كما ذهب ليبرمان«.


فهل باستطاعته مواجهة التحديات في كل من قطاع غزة، والحدود اللبنانية – الفلسطينية ؟؟


وهو من احضر معه خطة مفصلة لمواجهة حماس كما إدعى واستعرض معه رئيس اركان العدو اڤيف كوخافي كل التهديدات التي تواجه الجبهات الاسرائيلية …


ويبدو ان نفتالي »الجديد« لن يحقق اهدافه



 ليكون الصقر الذي اعد الخطة للقضاء على حركات المقاومة بل سيواجه الخيبة والفشل كأسلافه…


ولعل خير دليل على بداية فشله

صواريخ المقاومة الفلسطينية التي طاولت »تل ابيب« ولم تهدأ … ولربما سوف تستمر لايام…


فالمقاومة في غزة توعدت ان جريمة اغتيال القائد ابو العطا لن تمر مرور الكرام…


فلتتحمل »اسرائيل« النتائج…

الشرق