الأمم المتحدة: لا يمكن تأكيد وقوف إيران وراء هجمات أرامكو

الأمم المتحدة: لا يمكن تأكيد وقوف إيران وراء هجمات أرامكو

قالت الأمم المتحدة: إنه لا يمكن التأكيد حاليا أن الهجمات التي استهدفت منشآت شركة النفط السعودية "أرامكو"، قبل نحو 3 أشهر كانت إيران تقف خلفها.

وأوضح التقرير الثامن الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استنادا إلى القرار الأممي، رقم 2231، أن الأمم المتحدة "لم تتمكن من التأكد بأن صواريخ كروز، والطائرات المسيرة بدون طيار، المستخدمة في الهجمات المذكورة على مطار أبها وأرامكو ومدينة عفيف، كانت إيرانية الصنع".

وأضاف: "كما لم نتأكد مما إذا كانت تلك الصواريخ والطائرات المسيرة، نقلت بشكل مخالف لقرار مجلس الأمن".

ولفت إلى استمرار الأمم المتحدة في جمع معلومات إضافية عن الصواريخ والطائرات المسيرة المذكورة وتحليلها، مبينًا أن الحوثيين لا يملكون طائرات مسيرة من هذا النوع.

وأضاف أن الطائرات المسيرة مزودة بجيروسكوب عمودي من "طراز V9" استُخدم في أفغانستان عام 2016، وأن منتج الجيروسكوب المذكور غير معروف بعد.

والجِيروسكوب أو البوصلة الدوارة، هو جهاز يستخدم الدوران لإحداث اتجاه ثابت في الفضاء ويقاوم أي محاولة لتغيير اتجاهه.

ويستعمل الجيروسكوب في الطيران وفي معدات الملاحة، حيث يوفر معلومات عن مسار الطيران دون التأثر بالاضطرابات أو الدوامات الهوائية.

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدافها منشأتي ابقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو، عملاق النفط السعودية، بطائرات مسيرة، تسببت في أضرار فادحة في المنشأتين وحريق كبير.

لكن الولايات المتحدة ودولا أوروبية، اتهمت إيران بالمسؤولية عن الهجمات.