تفاؤل إيطالي بانخفاض عدد الوفيات ونقص كبير في ملابس الوقاية

تفاؤل إيطالي بانخفاض عدد الوفيات ونقص كبير في ملابس الوقاية

عبر رئيس هيئة الدفاع المدني أنجيلو بوريلي في مؤتمره الصحافي اليومي عن "تفاؤله بالنسبة لانخفاض العدد الضئيل للوفيات وخصوصا في منطقة لومباردي في الشمال الإيطالي. و قال إن "معدل انتشار فيروس "كورونا" المستجد في إيطاليا بدأ بالتراجع بعد وصوله إلى مرحلة الذروة". واستقرت حصيلة الوفيات اليومية أمس الإثنين على 636 (760 الأحد) ليصل العدد الاجمالي للوفيات الى 16523 فيما سجلت أمس 1941 إصابة جديدة ليصبح عدد المصابين الإجمالي132547 (بين حالات وفاة، مصابين ومتماثلين للشفاء وأشخاص ما زالو يعالجون في المستشفيات). كما يرتفع بشكل ملحوظ عدد المتماثلين للشفاء فقد وصل إلى 22837 (تماثل للشفاء خلال يوم أمس 1022). ويستمر عدد الأطباء الذين فارقوا الحياة بعد إصابتهم بالفيروس بالارتفاع، فقد وصل أمس إلى 83 طبيبا و120 ممرضا وممرضة وارتفع عدد المصابين الأجمالي من الطاقم الطبي إلى 11 الف مصاب.


وتتحدث الصحف الإيطالية عن إخفاقات في الوقاية إذ ما زال أكثر من 70 في المئة من السكان لا يملكون كمامات للوقاية كما أن مراكز للشرطة الإيطالية تفتقر لهذه الكمامات.

ويستمر التضامن الدولي مع إيطاليا ووصلت يوم أمس طائرة صينية أخرى تحمل على متنها مزيدا من المستلزمات الطبية.

ودعا اتحاد الصناعيين الايطاليين الحكومة الى البدء في رفع القيود الحكومية المفروضة على الانشطة الانتاجية في البلاد بعد نهاية عطلة عيد الفصح، في وقت رجح فيه رئيس هيئة الدفاع المدني الابقاء على حال الاغلاق الراهنة حتى شهر أيار المقبل. علما أن الشركات الإيطالية ترغب في إعادة فتحها في وقت مبكر بكثير فورا بعد عيد الفصح، مع الأخذ في الاعتبار الحالات من منطقة الى أخرى.

ونوهت النقابات العمالية بأن بيئات الشركات يتم تطهيرها ويتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. واعتبرت المنظمات العمالية أن المشاكل تأتي من ذوي الحالات الايجابية للفيروس الذين يخرقون الحجر الصحي الالزامي ولا يخضعون للمراقبة وهناك حاجة إلى اجراء المزيد من المسوحات الاختبارية.

أما اتحاد الخدمات العامة فأشار في بيان إلى أن "الشركات أكثر أمانا من محلات السوبر ماركت"، محذرا من "عواقب إطالة مدة الإغلاق"، قائلا: "كل أسبوع إغلاق يمر يتسبب في فقدان المزيد من الوظائف".

وكان بوريلي قال في وقت سابق يوم الجمعة: "للأسف، يجب أن نبقى في المنازل لأسابيع أخرى. أعتقد أيضا في أول أيار المقبل" الذي يوافق عيد العمال. وأردف: "علينا أن نكون صارمين للغاية وأعتقد أن نهجنا تجاه الاتصالات الاجتماعية والشخصية سيتغير. يتعين علينا الحفاظ على التباعد الاجتماعي من أجل القضاء على الوباء".