اعتبر رئيس الهيئة الوطنية الصحية د. اسماعيل سكرية ان ما يقوم به وزير الصحة حمد حسن من مداهمات للصيدليات خطوة باتجاه الصحيح ولكنها منقوصة ولا تكفي وحدها، لان رأس الافعى لا تكمن في هذه الأمور فهذا آخر ما يجب القيام به، فإن الأساس بحسب سكرية هو القيام بمحاسبة التاجر المستورد اولا، وما يجب القيام به هو كسر الاحتكار وهذا الأمر يحتاج إلى تعديل في مجلس النواب ، ولكن وزير الصحة قادر على الطلب من خلال الحكومة بتعديل المادة في مجلس النواب والقيام بكسر احتكار استيراد الأدوية في لبنان المستمر منذ الاستقلال حتى اليوم.

كما طالب دكتور سكرية وزير الصحة عبر موقعنا بالتصدي مباشرة لما يجري من خلال التشهير بمن قام بتهريب خمسين الف علبة دواء سولباديين اي البانادول ليكن عبرة لمن اعتبر.. 

وتابع سكرية حديثه لموقعنا بالقول :انا قد قدمت لوزير الصحة دعوى موثقة وموجودة في القضاء منذ سنتين على مؤسسة مهمتها تدريب الخبراء ورجال الأعمال وقد سميتها وهي اتفاق بين وزارة الصحة والدولة الفرنسية وهو اتفاق على حساب اللبنانيين فهناك موظفين في الوزارة يتقاضون رواتبهم ومهمتهم مراقبة مستودعات الادوية وتخزينها باراقام خيالية ويقومون بالتزام المستودعات للحصول على مبالغ طائلة وكل هذا بحجة الحصول على شهادة تقييم ومواقعها الأساسية النبعة والصيدلية هي الاند بوينت.

وأضاف سكرية أمام مأساة عدم وجود أدوية وعدم تمكن المريض من الحصول على الدواء نكون قد وصلنا الى الخط الاحمر والمفروض من وزير الصحة الضرب بيد من حديد والإعلان عن كل مخالف وتسميته والتشهير به وليسجل التاريخ فاخطر موضوع هو موضوع الدواء. 

وليستعن الوزير بقسم مصلحة الصيدلي وبدائرة التفتيش الصيدلي في القسم يمارسوا مهمتهم فهو قد أطلق الحملة فليحاسب الجميع حتى الكبار على استهتارهم بحياة المواطن