الإخوة والرفاق في وزارة الخارجية الصينية

تحية الصداقة وبعد

يوما بعد يوم تثبت الادارة الأميركية أنها تتحدى ارادة الشعوب ووحدة مجتماعتها الوطنية وهي تعمل خارج المفاهيم الدبلوماسية وتسعى الى زعزعزة الاستقرار في اكثر من مكان في العالم من خلال اصطناع تناقضات لا تستجيب لتاريخ الشعوب وقيمها وثقافتها ووحدة انتمائها الحضاري بغية تفكيك وحدة المجتمعات البشرية غير آبهة لما تحمله تلك الشعوب من روابط وحضارة انسانية،

فقرار زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان يشكل استفزازا وتحريضا فظا لجهود السلام التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية للمحافظة على التنوع في اطار وحدة الأمة الصينية، كما يشكل هذا العمل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. 

إننا في حزب الاتحاد نعتبر هذه الزيارة تحد سافر وخطير لسيادة الصين ووحدة أراضيها كما تشكل محاولة اثمة لعرقلة عملية النمو الاقتصادي الذي تحققه الصين وهي سياسة أميركية رعناء تقوم على دعم الانفصاليين، وهو ما يشكل مغامرة غير محقة سترتد عليهم وعلى من يسيرون في ركبهم.

كما أننا نعبر عن تضامننا الكامل مع جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها ومواجهتها للاستكبار الأميركي بكافة الوسائل التي تراها مناسبة من أجل مجتمع انسان يحافظ على حق الشعوب في بناء انظمتها السياسية وفق ارادتها الحرة 

بيروت في 3 / 8 / 2022 

حزب الاتحاد

المكتب السياسي