بلدية كفردبيان: ما لله لله وما لقيصر لقيصر!

بلدية كفردبيان: ما لله لله وما لقيصر لقيصر!

وجهت بلدية ُ كفردبيان كتابًا مفتوحًا إلى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، لفتت فيه إلى أنه "عطفًا على الزيارة التي قمتم بها إلى مراكز التزلج في المزار وفقرا في كفردبيان، حيث كان في استقبالكم رئيس بلديتها بسام سلامة، وأعلنتم مشكورين نيتكم العمل على ترشيح كفردبيان لتكون عاصمة السياحة الشتوية العربية. وحيث أن القيمين على صفحات التواصل الاجتماعي التابع لكم قد أوردت الخبر بشكل مشوه، بحيث أدخلت بشكل مستغرب بلدة فاريا المجاورة في حملة التسويق لهذا الموضوع، وتمَّ إيرادُ عبارة رؤساء بلديات المنطقة. وعليه يهم مجلس بلدية كفردبيان أن يلفت انتباهكم إلى الأمور الآتية: 

 

إنَّ كفردبيان بلدةُ مستقلة تضمُّ مراكز التزلج في المزار وفقرا، ولها مجلس بلدي ورئيس بلدية لا شركاء لها لا شمالًا ولا جنوبًا وليست منطقة تضمُّ عدة بلدات، وبالتالي التسويق لهذا الحدث يجب أن يتحدد بكفردبيان وحدها دون سواها".

 

 

وأشارت إلى أنّ "مع احترامنا ومحبتنا لبلدات الجوار وحرصنا على أفضل علاقات حسن الجوار معهم، ولكن ما لله لله وما لقيصر لقيصر، ولن نقبل أن نتشارك بالاستفادة المعنوية من مقومات كفردبيان السياحية التي من حق البلدة وأبنائها مع أحد".

 

 

 

وتابعت البلدية بيانها: "مع كامل تقديرنا لجهودكم لتنشيط السياحة في لبنان، ولكن يجب أن يعطى لكلِّ صاحب حقٍّ حقه، فأنت لا تقبل مثلًا أن يتمَّ تسويق اسم سوريا والاردن وغيرها من بلدان الجوار على حساب لبنان. إن كفردبيان هي الوجهة الوحيدة في الدول العربية التي تتمتع بكل هذا التنوع السياحي الشتوي والصيفي والدليل عدد الزوار الذين يتوافدون إلى هذه المنطقة في كلِّ الفصول للتمتع بمزاياها الفريدة وهي تشكل رافعة وغنى للسياحة اللبنانية. فاقتضى التوضيح"