السلطة تطلق يدَ أجهزتها: لا مكان للمقاومة في نابلس

السلطة تطلق يدَ أجهزتها: لا مكان للمقاومة في نابلس

السلطة تطلق يدَ أجهزتها: لا مكان للمقاومة في نابلس

 رجب المدهون 

بحسب مصادر في السلطة تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «الأوامر صدرت إلى جهازَي الأمن الوقائي والمخابرات العامّة بالبدء بحملة اعتقالات وجمْعٍ للسلاح في المدينة، وتفكيك مجموعة عرين الأسود، واستخدام القوّة ضدّ عناصرها (الاعتقالات كمرحلة أولى) بعد أشهر من التفاوض معهم وتقديم العروض لهم من أجل تسليم سلاحهم».

واستبقت السلطة تلك الحملة بمحاضرات وتعميمات لعناصر الجهازَين المذكورَين، مفادها أن ثمّة مخطّطاً لإنهاء السلطة، وإخضاع الضفة لسيطرة حركة «حماس»، وأن مَن يَحملون السلاح في نابلس يعملون لصالح الحركة، ويعطون «مبرّراً» للاحتلال لتنفيذ عمليات اغتيال ومجازر داخل المدن الفلسطينية. وكشفت المصادر أن «المخابرات والأمن الوقائي أعدّا قائمة بأسماء مقاومين لاعتقالهم خلال الأسبوعَين المقبلَين، كي لا تتصاعد الأحداث في الضفة خلال شهر رمضان»، مضيفةً أن «الخطّة متابَعة من قِبَل رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وأمين سرّ "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير" و"عضو اللجنة المركزية لحركة فتح" حسين الشيخ». وبحسب المعلومات، فإن قيادة السلطة تريد تعزيز جهودها الأمنية لإثبات قدرتها على ضبْط الأوضاع في الضفة، وإن «النتائج» التي ستحصدها على الأرض ستقدّمها في «قمّة شرم الشيخ» المرتقَبة، وستطلب في مقابلها من الولايات المتحدة الضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما تمّ الاتّفاق عليه في «العقبة».

 

 

 

 

المقال كامل على موقع الاخبار