تحرّك حاشد للعسكريين المتقاعدين في رياض الصلح

تحرّك حاشد للعسكريين المتقاعدين في رياض الصلح

على وقع التفلّت والتلاعب الحاصل في سعر صرف الدولار الذي بلغ أمس 145 ألف ليرة نهاراً، قبل أن يتهاوى ليستقرّ مساء عند عتبة الـ 110 آلاف ليرة، نفذ حراك العسكريين المتقاعدين، تحركاً واسعاً في رياض الصلح، وسط استنفار أمني كثيف.

وتزامن التحرّك مع جلسة اللّجان النيابية المشتركة التي خُصّصت لمناقشة الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي الراهن من زاوية تفلّت سعر صرف الدولار، بعد أن شهدت عدد من المناطق أمس عدد من الترّكات، حيث أُقفلت الطرق، احتجاجاّ على التردّي الذي وصلت إليه الأمور.

وكان الحراك قد دعا “جميع العسكريين المتقاعدين إلى أوسع مشاركة في التظاهرة الحاشدة، قائلاً: “يعزّ علينا كعسكريين متقاعدين أن تصل بنا الأمور إلى ما وصلت إليه، ونحن من أفنينا زهور شبابنا وقدمنا آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين لنرسي الأمن والاستقرار والسلام في ربوع وطننا الحبيب، فبدلاً من أن نقابل بالتكريم والوفاء، تقابلنا السلطة بالنكران والجحود ومحاولة النيل من حقوقنا التاريخية، لكننا لن نسكت بعد اليوم ولن ندع الجوع يتسلل أكثر إلى بيوتنا وعائلاتنا، بل سنواجه هذه الغطرسة بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق مطالبنا المعيشية الطارئة”.