أبو الحسن: لا خلفية طائفية لقرار تأخير تقديم الساعة وخطاب باسيل عقّد الأمور بعد مساع لمعالجة ما حصل

أبو الحسن: لا خلفية طائفية لقرار تأخير تقديم الساعة وخطاب باسيل عقّد الأمور بعد مساع لمعالجة ما حصل

أكّد عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب هادي أبو الحسن، أنّ "البلد بغنى عن الانقسام الطّائفي، في ظلّ تراكم الأزمات"، لافتًا إلى "أنّنا بدل أن نعالج أزمة الفراغ، ونسعى إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة وإلى انتظام عمل المؤسّسات ومعالجة الأزمات الماليّة والاجتماعيّة، فجّرنا أزمةً جديدةً لحرف الأنظار عن الأمور الّتي تهمّ النّاس".



وجزم، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، بأنّ "لا خلفيّة طائفيّة لقرار تأخير تقديم السّاعة، بل كانت رغبة من رئيس مجلس النّواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لتسهيل حياة النّاس خلال شهر الصّوم، وإعطاء الموظّفين وقتًا إضافيًّا للرّاحة قبل الذّهاب إلى العمل، خصوصًا أنّ حكومة رئيس الوزراء الأسبق سليم الحص وحكومة رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون (الحكومة العسكريّة)، اعتمدتا تأخير التّوقيت الصّيفي في عام 1989، ولم تخلق مشكلةً يومها".


وكشف أبو الحسن عن "مساعٍ كانت تبذل لمعالجة ما حصل، من خلال جلسة لمجلس الوزراء. لكن بعد الخطاب التّصعيدي لرئيس "التيار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل واتّهام الآخرين بالكذب، ودعوة مناصريه للنّزول إلى الشّارع، عادت الأمور إلى دائرة التّعقيد".