ذكر صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة، عمر حرفوش في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل ليس مجرمًا وهو من زينة شباب لبنان، ويحق لنا بال​سياسة​ المعارضة رفض عمل فريق سياسي أو حزب بكامله اذا لم تتفق الأفكار والمصالح الوطنية، ولكن لا يحق لنا ان نفتري على بعضنا البعض، ونختلق الجرائم لبعضنا البعض، هذا ما اقوله دائمًا وأتمنى أن يغير السياسيون طريقة تعاملهم مع بعضهم".

وأشار إلى أن "الجميّل تحديدًا يُعتبر من أكثر السياسيين اللّبنانيين تهذيبًا، وأكثرهم قانونية وبعيد كل البعد من العنصرية والطائفية، بالإضافة إلى تواضعه، يمكننا فقط أن نأخذ عليه أنه وريث سياسي باعتبار انهم يحتكرون عائليًا مقعدين في المجلس النيابي أبًا عن جد، ولكنه مختلف تمامًا عن إرث العائلة وبطبيعته غير طبقي، فالافتراء عليه بالجرم جاء من هارب من وجه التحقيق بانفجار بيروت، وهذه حقيقة ثابتة وعنده ملفات بالجملة سوف تدينه عندما يأتي يوم العدالة المالية اللّبنانية. وهذا ما يؤكد أنّ معظم اللبنانيين يتهمون الاخرين بما يقومون هم أنفسهم به".

وأوضح حرفوش: "أمّا بالمضمون، فأصبح واضحًا أنّ الثنائي الشيعي متوتر على كل المستويات بسبب انقطاع مصادر مالية كثيرة له من الخارج وعلمه ان المصادر المخفية اصبحت مكشوفة وقريباً سوف يتم تسكيرها ايضاً، وان اللبنانيين لم يعودوا يخافون منه وهذا ما رأيناه بتراجعهم عن التوقيت الرمضاني الذي حاولوا ان يفرضوه على جميع اللّبنانيين عن طريق زلمتهم الميقاتي".