بعد الفيديو المروع لتعنيف الأطفال داخل حضانة Gardereve على يد الحاضنة جيني حلو خوري، مصادر وزارة الصحة تؤكد أن “ما حصل داخل الحضانة في الجديدة مرفوض رفضاً قاطعاً”، مشيرة إلى أن “الوزارة بصدد اتخاذ اجراءات مشددة تعنى بقطاع الحضانات ككل، على أن تتم مراقبته ومتابعته بشكل حثيث على الرغم من الإمكانيات الضئيلة إثر الوضع الاقتصادي السيء”.

تلفت المصادر إلى أنه “ستتم متابعة الأطفال لجهة المعالجة النفسية والمرافقة بعد تعرضهم للتعنيف”. وتكشف عن “اجتماع بالغ الأهمية يعقد اليوم عند الـ1:30 بعد الظهر بين وزير الصحة فراس أبيض والمنظمات المعنية بحقوق الطفل”.

للأسف ليس هناك تصريح من قبل حضانة gardereve بأن المدعوة جيني حلو خوري تعمل لديها”، وفق المصادر التي “تضع جزءاً كبيراً من المسؤولية على مدراء الحضانات الذين يجب أن يكونوا عيناً ساهرة على حماية الأطفال وصونهم”.

وتشير المصادر إلى أنه في “22 كانون الثاني 2019، يوم كان غسان حاصباني وزيراً للصحة، صدر كتاب تعميمي يُجبر الحضانات بوضع كاميرات مراقبة في أماكن محددة ليتمكن الأهل من متابعة أطفالهم، ومن هنا على الأهل المطالبة والاستفادة من هذا الحق”.