المرتضى شارك في احتفالية افتتاح مهرجان جرش ووقع اتفاقية تعاون الثقافي
شارك وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى مساء امس في احتفالية الافتتاح الرسمي لمهرجان جرش الثقافي الذي يسبق في العادة فعاليات هذا المهرجان، وذلك بحضور وزراء وسفراء ووزيرتا الثقافة الأردنية هيفاء النجار والمصرية نيفين الكيلاني ، المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون الاستاذ ايمن سماوي، والتقى المرتضى على هامش الافتتاح بدولة رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور بشر الخصاونة.
والجدير ذكره ان مشاركة لبنان الثقافية في مهرجان جرش الثقافي لهذا العام سوف تشمل مجالي الشعر والفن التشكيلي، كما ستكون هناك مشاركة اساسية في المهرجان من مغنين لبنانيين كما درجت عليه العادة.
اتفاقية ثقافية
كما وقّع الوزير محمد وسام المرتضى صباح اليوم مع نظيرته الأردنية الاستاذة هيفاء النجار، في مقرّ المركز الثقافي الملكي في عمّان، على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية للأعوام (2024-2026) وتنفيذًا للاتفاق الثقافي الموقّع بين البلدين في 28/2/2001 في عمّان ، “وذلك “نظرًا لأهمية التعاون الثقافي في توطيد أواصر الأخوة بين الدول العربية، وحرصًا من حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية على تعميق علاقتهما الأخوية ” وفق ما جاء في مقدمة الاتفاقية .
حضر حفلة التوقيع رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو في لبنان المحامي شوقي ساسين والقائم بالأعمال بالوكالة في السفارة اللبنانية لدّى المملكة السفير يوسف اميل رجي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون الاستاذ ايمن سماوي وكبار الشخصيات في الجهازين الاداري والفني في وزارة الثقافة الاردنية .
ويهدف البرنامج التنفيذي الى وضع الأساس الذي من خلاله يعمل الطرفان على وضع انشطة التعاون في المجالات الثقافية والفنية التي تساهم في تقوية التفاهم المتبادل بين الدولتين.
ويشار الى ان التعاون سيشمل مجال المكتبات والوثائق والمخطوطات،المؤتمرات والمحاضرات والندوات الثقافية،الفنون التشكيلية والفنون الأدائية والسينمائية والتراث الثقافي غير المادي،ثقافة الطفل ، وغيرها من المجالات ذات المنفعة العامة لكل من الشعبين في كلا البلدين .
واكّد المرتضى امام الاعلام ان على الثقافة في البلدين ان تبثّ الوعي لما يحاك ضد الدولتين والشعبين من مكائد تهدف الى هدم قيمنا وموروثنا الثقافي النابع من هويتنا العربية والتاريخ الحضاري البهي لمنطقتنا، واعتبر ان الدور الاساسي للثقافة يتمثّل في العمل على تحصين الشعوب وتمتين وحدتهم من خلال الارتقاء بهم ثقافياً، واضاف ان التحديّات المشتركة بين لبنان والاردن وسائر الشعوب العربية، لا سيّما في منطقتنا تفرض التعاون الوطيد بينها على كل صعيد لا سيّما ثقافياً ونحن ومعالي الوزيرة النجّار عقدنا العزم على تفعيل التعاون وتوطيده بين وزارتينا لما فيه خير الشعبين الشقيقين اللبناني والاردني