انتهاء عمليات البحث في مبنى المنصورية... اليكم ما أعلنه الدفاع المدني!

انتهاء عمليات البحث في مبنى المنصورية... اليكم ما أعلنه الدفاع المدني!

انتهت فجراً عمليات البحث والإنقاذ التي نفذتها الفرق المتخصصة في الدفاع المدني في المبنى الذي انهار في المنصورية، وتم خلالها سحب أربع مواطنات على قيد الحياة وانتشال ثمانية جثـ.ـث من بينهم عاملة منزل أجنبية.

إن المديرية العامة للدفاع المدني إذ تتقدم بأحرّ التعازي من ذوي الضـ.ـحايا، وتتمنّى الشفاء العاجل للمصابين، توضح للرأي العام ما يلي:


أولاً: منذ لحظة إنهيار البلوك D من مجمع يزبك السكني في المنصورية تحركت على الفور الفرق المتخصصة في البحث والإنقاذ في الدفاع المدني لإنقاذ الأشخاص الموجودين تحت الأنقاض بإشراف ومواكبة ميدانية مباشرة من المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ومتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي حضر واطلع على الوضع فور وقوع الكارثة.

ثانياً: منذ اللحظة الأولى لبدء عمليات الدفاع المدني إنصبت جهود الفرق المتخصصة المتناوبة على مدى خمسة ايام على عدم استعمال أي آليات ضخمة تلافياً لانهيار اجزاء اضافية من المبنى قد تقضي على فرص سحب الأشخاص العالقين تحت الأنقاض على قيد الحياة، وتم استعمال معدات الإنقاذ المتطورة كالكاميرات الحرارية وأجهزة الترصد السمعية والكاميرات التي يمكن إدخالها في المناطق الضيقة للوصول إلى المفقودين دون التسبب بأي ضرر في الأبنية المحيطة المتصدعة، وهذا ما استدعى أياما لتنفيذ المهمة حرصا على سلامة العناصر وعلى السلامة العامة.

ثالثاً: ان العناصر الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ هم من المدربين والمتمتعين بكفاءة عالية لتنفيذ هذا النوع من العمليات وقد حرص المدير العام للدفاع المدني على استدعائهم من مراكز متعددة في المناطق اللبنانية واشراكهم في تنفيذ مهام الإنقاذ بالتناوب ليل نهار، ملتزمين تعليمات العميد ريمون خطار الذي تولى تباعا" إحاطة السيد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بمراحل العمليات ونقل توجيهاته.

رابعاً: تنفيذاً لتعليمات المدير العام للدفاع المدني، يستمر عناصر الدفاع المدني في التواجد في محيط المبنى المنهار للمراقبة والتدخل السريع عند الحاجة تأميناً للسلامة العامة، إلى حين مباشرة الجهات المختصة برفع الأنقاض ومباشرة أعمال الترميم وفقاً للأصول القانونية.

إن المديرية العامة للدفاع المدني اذ تنوّه ببسالة عناصر الدفاع المدني وتفانيهم، وتتفهم حبس أنفاس الجميع أمام كارثة مماثلة واستطالتهم المدة الزمنية التي استغرقتها العمليات، الا انها ليست بصدد تعريض أي من الأشخاص الباقين على قيد الحياة تحت الأنقاض او عناصر الإنقاذ للخطر القـ.ـاتل.