أمس الاثنين كان موعد البدء بمحاكمة نجمة البوب اللاتينية شاكيرا بتهمة التهرب الضريبي (حسبما نشرنا في أخبار امس) ، وكان من المتوقع أن تمتد محاكمة الفنانة ذات الأصول اللبنانية حتى 14 كانون الاول .. إلا ان النجمة البالغة 46 عاماً عرفت كيف تنقذ نفسها من عقوبة السجن المحتمل وأن تخرج من المحاكمة بأقل قدر من الخسائر، ضمن صفقة توصل اليها محامو دفاع شاكيرا مع المدعين العامين الذين يتهمونها بالاحتيال على الدولة الاسبانية بمبلغ 45 مليون يورو (12.5 مليون جنيه استرليني).  

  وانتهت محاكمة شاكيرا بعد جلسة وحيدة حيث غرّمت بمبلغ 6.4 مليون جنيه إسترليني كجزء من صفقة مع السلطات الإسبانية، لتجنب عقوبة السجن ومحاكمة الاحتيال الضريبي. وسرعان ما اعلنت شاكيرا قبولها بالاتفاق الذي تم التوصل اليه.

   وفي بيان لها عقب المحاكمة ، اصرّت شاكيرا على أنها بريئة لكنها قالت إنها اتخذت قرارًا بإنقاذ أطفالها من "رؤية والدتهم تضحي بصحتها". وأعلنت : "أنا معجبة بشدة بأولئك الذين يحاربون الظلم حتى النهاية، ولكن بالنسبة لي، الفوز الحقيقي اليوم هو الحفاظ على وقتي لأطفالي وحياتي المهنية".

  وتابعت: "أحتاج إلى تجاوز التوتر والخسارة العاطفية التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، والتركيز على الأشياء التي أحبها وعلى الفرص القادمة في مسيرتي المهنية، بما فيها جولتي العالمية القادمة وألبومي الجديد".

  إلا ان شاكيرا لم يفتها إنتقاد السلطات الإسبانية لملاحقتها، قائلة إن قضيتها مماثلة لقضايا أخرى قامت فيها السلطات بملاحقة "رياضيين وغيرهم من الأفراد البارزين". وأكدت شاكيرا إن مثل هذه الحالات تستنزف "طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وهدوءهم لسنوات طويلة".