أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حملة تشجير المنية من قصر بلدية_ديرعمار في حضور النواب أحمد الخير، وليد البعريني، ومحمد سليمان، رئيس إتحاد بلديات المنية رئيس بلدية ديرعمار خالد الدهيبي رؤساء بلديات برج اليهودية - كرم الاخرس عامر عويك، مركبتا بسام عطية، ممثل عن بحنين محمد غمرواي، القائم بأعمال بلدية المنية ديالا بدور ، مخاتير المنطقة ، رئيسة مصلحة الزراعة في #طرابلس سونيا الأبيض، رئيسة جمعية أرطوسة كاتيا الخير، ومدعوين ،

بداية رحب رئيس اتحاد بلديات المنية خالد_الدهيبي بالوزير الحاج حسن شاكرًا "اهتمامه بالمنية ووقوفه الدائم الى جانبها مثمنا الشراكة القائمة والمستمرة بين البلدية والوزارة. 

بدورها اكدت رئيسة جمعية ارطوسا السيدة #كاتيا_الخير في كلمتها أنّ "المساحات الخضراء والغابات في لبنان، تتراجع نتيجة الحرائق والتوسع العمراني المفرط، ولا نبالغ اذا قلنا بأن المنية هي أكثر المناطق تضررًا من النمو العمراني". 

و تابعت "معالي الوزير، أيها الحضور الكريم لقد جاءت #ارطوسيا من تاريخ المنية العريق، حينما كانت مدينة فينيقية ذات اهمية كبيرة، وهي تطمح ان تأخذ هذه المدينة حقها وما تستحقه في جميع المجالات لا سيما البيئية ، نحن نشهد من خلال تواصلنا ان معاليكم محب للبنان وللشمال والمنية بشكل عام وللبيئة والزراعة بشكل خاص، ولم توفروا أي جهد في هذا الاطار، وبرعايتكم الكريمة وحضوركم المشكور, نعلن اطلاق حملة التشجير تحت عنوان لترجع المنية خضرا عاشت المنية خضراء حضارية جميلة كما نطمح إليها" 

من جهته، شكر وزير الزراعة الحاضرين على حفاوة الإستقبال، مشيرا الى أن "المسؤولين في بيروت حريصون كل الحرص على الاهتمام بمناطق المنية و #عكار"، مثنيا على "الدور الذي يلعبه نواب هذه المناطق في بيروت لتحصيل حقوقها". 

و أكد المجتمعون خلال اللقاء أن "المنية - الضنية و عكار وكل بلدات الشمال و عاصمتها طرابلس جزء أساسي في تأمين الأمن الغذائي الوطني ، وكذلك، يعتبر موضوع التحريج جهدا وطنيا بامتياز" ، و شددوا على "ضرورة تضافر جهود كل مكونات المجتمع للحفاظ على الغطاء الحرجي وتعزيز القطاع الزراعي اللبناني بهدف تأمين لقمة عيش المواطنين سواء أكان في الشمال أم الجنوب أم البقاع أم جبل لبنان".