بإرسال كتاب عن كيفية التعامل مع المواد الخطرة في منشآت طرابلس لتطمين المواطنين خلال مهلة لا تتجاوز الشهر 

وخلال مؤتمر صحفي عقده داخل مقر بلدية البداوي لفت الى ضرورة التعامل مع الوثيقة المحالة من الامن المركزي وآخرها كتب تذكيرية مرسلة إلى رئاسة الحكومة ووزارة الطاقة في نهاية فبراير 2024 تشير إلى وجود المواد الكيماوية الخطرة بلا معالجة، وتطالب بمعالجتها على وجه السرعة القصوى حفاظاً على السلامة العامة

وأعطى غمراوي وزارة الطاقة التي أكدت وجود تلك المواد خلال بيان رسمي اصدرته اعطاها مهلة شهر لضرورة ترحيل تلك المواد الى خارج لبنان والا سنقوم بخطوات تصعيدية يعلن عنها لاحقا 

ودعا غمراوي الجمعيات واللجان الاهلية في كل مناطق طرابلس للتحرك والتعامل مع تلك المواد الخطرة بجدية فضرر تلك المواد لا يعني منطقة البداوي فقط انما كل مناطق طرابلس التي ستكون عرضة للخطر بسبب تلك المواد الكيماوية التي تشكل خطرا بيئيا وصحيا 

ولفت غمراوي إلى انه سبق ان قام فوج الهندسة في الجيش اللبناني بالكشف عن هذه المواد بالتعاون مع شركة GMBH (سالفاج كومبيليفت) الخاصة التي سبق لها أن تابعت ملف المواد الخطرة في مرفأ بيروت بعد انفجار الرابع من أغسطس (آب) 2020، وخلص الكشف إلى أن المواد التابعة لوزارة الطاقة والموجودة ضمن منشآت النفط شديدة الخطر وتتضمن مواد مشعة. كما تبين وجود نوعين منها مواد كيماوية ومواد نووية تتفاوت خطورتها بين متوسطة وشديدة

من جهته رئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل حذر من وجود تلك المواد الشيدة الانفجار حول المناطق السكنية داعيا كل الجمعيات البيئية الى تحرك ينقذ طرابلس واهلها من تلك المواد التي تشكل خطرا وجوديا على الانسان والحياة