أميركا بين بحر الصين والشرق الأوسط

أميركا بين بحر الصين والشرق الأوسط

منذ اربعة أيّام وصل عدد السفن الأميركية التي تم سحبها من بحر الصين أكثر من 63 قطعة بحرية من بوارج وفرقاطات وكثير من المدمرات و ثلاث حاملات للطائرات كلها توجهت الى الخليج العربي و بحر عمان، و تم شحن أكثر من 60 بطارية صواريخ باتريوت من الجيل المتطور. الذكي جداً الى السعودية من القاعدة الأميركية في الكويت. و نصبت أميركا 19 بطارية باتريوت في الكويت و10 في البحرين و23 في الإمارات و كل السفن الأميركية أصبحت محملة بالمضادات الصاروخية الاعتراضية وحاملتا طائرات، واحدة تمركزت قرب سواحل “اسرائيل” القريبة من لبنان، واثنين في بحر عمان وحمّلت بمنظومات باتريوت أيضاً، “أسرائيل” نشرت في 48 ساعة الماضية 8 منظومات مضادات للصواريخ نوع ثاد في خارج كل مدينة و4 في داخل كل مدينة، أما حدود كيان العدو فأصبحت عبارة عن جدار من القبة الحديدية فبين كل 10 كيلومتر نشروا بطاريات باتريوت… هل هي أمّ المعارك الثانية؟


أم هي (قيامة أيران) بدورها أيران أوعزت الى حزب الله بسحب كل مقاتليه من سوريا و ونشرهم على الحدود مع “أسرائيل”، و بدوره نشر الحزب أكثر من 34 بطارية صواريخ إيرانية على طول الشريط الحدودي وحول مدنه، واسرائيل بدورها نشرت فرقة قتالية في الجولان السوري المحتل بعد إخلاء الحرس الثوري من منطقة البوكمال وكامل الحدود بين سوريا والعراق متجهة إلى حدود سوريا مع الجولان، سوريا في حالة أستنفار كبير و تستعجل روسيا بالحصول على منظومات أس300.



الحقيقة الوقت بدأ يضيق جداً وعلى بوتن سرعة تسليم سوريا هذه المنظومة لأن وحدتها أصبحت مهددة بشكل كبير، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي بأي حرب محتملة ضد أيران وحزب الله… السؤال هل يدرك سياسيو لبنان حجم الاستعدادات وفداحة الكارثة القادمة؟ أم أنهم غارقون بالفساد و منشغلون؟


والمنطقة قد دخلت في غياهب القدر فهل اتخذوا استعدادات حقيقية؟



كل المؤشرات القادمة من البيت الأبيض تقول إن ن الأتفاق النووي أصبح في حكم الملغي أميركياً..! و ما هو الآ اعلان موته رسمياً، كل تحذيرات أوروبا وروسيا والصين لم تعد تجدي، والدليل هو حجم الأسلحة التي شحنت منذ 3 أيام. يبدو أن الحرب قادمة.