الطبيب الذي سرق دماغ العالم ألبرت أينشتاين .

الطبيب الذي سرق دماغ العالم ألبرت أينشتاين .

بعد وفاة العالم الذي أبهر البشرية بنظرياته ألبرت أينشتاين قام الطبيب الشرعي المسؤول عن جثته «توماس هارفي» بسرقة دماغه ، فقد اعتقد بأن لهذا الدماغ لغزاً يجب أن تعرفه البشرية، فقرر أن يسرق دماغه، ثم قام بالتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية للدماغ، وشرع بتقسيمه إلى 240 قطعة، ثم حفظت بطريقة طبية آمنة. وأرسلت عينات منه إلى مختبرات في شتى أرجاء العالم؛ ليتم تشريح دماغه وقياس أبعاده ووزنه، وقد أحدث الأمر جدلاً استمر إلى يومنا هذا، عما إذا كان دماغ أينشتاين سبب عبقريته، أم هو فضوله؟

لاحقاً، اكتشفت بعض الدراسات أموراً عن دماغ أينشتاين، منها أن هناك واصلاً قوياً بين يمين دماغه ويساره، وهذا يعود لزيادة سماكة الجسم الثفني؛ الذي يقع داخل الدماغ ويربط بين جزءيه. هذه الزيادة في السمك تعني زيادة عدد الأعصاب والإشارات الكهربائية، وبالتالي سرعة نقل المعلومات من إحدى جهات العقل إلى الجهة الأخرى .