يبدو ان حفاوة الاستقبال التي استقبلت بها المغنية الكندية سيلين ديون خلال حفل توزيع جوائز "غرامي" الأخير في لوس انجلوس الأميركية، ومشاركتها في تقديم جائزة ألبوم العام الى النجمة تايلور سويفت، كان مساهماً في تبديد بعض اليأس المسيطر على المغنية (55 عاما) بسبب إصابتها بمرض عصبي نادر يسمى متلازمة الشخص المتيبس ، والذي كان احد أصعب التجارب في حياة سيلين ديون.

   فقد خرجت ديون التي باعت اكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية، من حال الاكتئاب لتعلن تصميمها على "التغلب" على مرضها و"العودة إلى المسرح يوما ما"، وفق ما ورد في منشور لها عبر إنستغرام. وقالت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك، إن التغلب على هذا المرض "كان أحد أصعب التجارب" في حياتها.

  وأضافت في تعليق أرفقته بصورة نادرة تظهر فيها وهي تبتسم مع أبنائها الثلاثة في اليوم العالمي للتوعية من هذا المرض، "ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوما ما وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان".. مؤكدة أنها ممتنة للغاية لحب ودعم أبنائي وعائلتي وفريقي ولكم جميعا".

   ويعود تاريخ آخر حفلة للنجمة الكندية إلى مارس/آذار 2020 في مدينة نيويورك في شرق الولايات المتحدة. وقد توقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان "كوردج" بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس.