عادت بعثة لبنان للتايكواندو الى بيروت بعد مشاركتها في التصفيات النهائية المؤهلة الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في باريس(فرنسا) بين 26 تموز و11 آب المقبلين.وخلال التصفيات، نجحت لاعبة المنتخب اللبناني ونادي المون لاسال ليتيسيا عون(وزن تحت ال57 كلغ) بالتأهل الى الأولمبياد الصيفي المقبل في انجاز جديد لرياضة التايكواندو اللبنانية .

وخلال التصفيات عينها ، احرز لبنان ميدالية برونزية بواسطة اللاعب راي الراعي(وزن فوق ال80 كلغ) وميدالية برونزية ثانية بواسطة اللاعبة ورد سلمان (وزن فوق ال67 كلغ).

وكان في استقبال البعثة في صالون الشرف التابع لمطار رفيق الحريري الدولي رئيس اتحاد المبارزة ورئيس نادي المون لاسال جهاد سلامة، امين صندوق اتحاد التايكواندو عمر المصري ممثلاً رئيس الاتحاد الدكتور حبيب ظريفة الموجود خارج لبنان ،عضوا الاتحاد الغراند ماستر جو خوري وحسين زعيتر، اهالي اللاعبين واللاعبات ورجال صحافة واعلام.

ودخلت البعثة الى صالون الشرف على وقع تصفيق المستقبلين.والقى المصري كلمة ،باسم رئيس الاتحاد الدكتور ظريفة، هنأ فيها البعثة على انجازها في التصفيات بتأهل ليتيسيا عون الى اولمبياد باريس وباحراز ميداليتين برونزيتين عبر الراعي وسلمان.ونوّه بطريقة عمل الاتحاد الذي يرئسه الدكتور ظريفة في تطوير رياضة التايكوندو وما النتائج المميزة المحققة في المحافل الخارجية سوى دليل على ذلك ومتمنياً ان تحرز عون ميدالية في الأولمبياد المقبل.

بدوره، تحدث سلامة فاشاد باتحاد التايكواندو وبرئيسه وبطريقة عمله الدؤوب لمصلحة اللعبة ومعتبراً ان نادي المون لاسال هو مقلع الابطال والبطلات في رياضة التايكواندو وغيرها من الرياضات ومضيفاً ان البطلة ليتيسيا عون ثابرت على التدريب ووصلت الى هدفها متمنياً لها التوفيق في تحضيراتها وفي مشاركتها بالأولمبياد وتحقيق طموحاتها .

الكلمة الأخيرة للبطلة عون التي اعتبرت انها ما تزال تعيش أجواء التأهل وانها ستسعى الى احراز ميدالية للبنان في أولمبياد باريس طال انتظارها لنحو 44 سنة .ووجّهت الشكر الى رئيس الاتحاد الدكتور ظريفة واعضاء الاتحاد على الخطة المعتمدة لتخريج ابطال وبطلات الذين يرفعون اسم لبنان عالياً في المحافل الخارجية وعلى الاستعدادات والتحضيرات المكثفة الدورية ليكون اللاعبون واللاعبات في جهوزية تامة.كما وجهّت الشكر الى ناديها المون لاسال والى رئيسه جهاد سلامة على المؤازرة والدعم.   

 (تصوير بروفوتو