الرابر الأميركي ماكليمور يدعم الشعب الفلسطيني بأغنية "قاعة هند".. ويستعين بالمطربة فيروز!

الرابر الأميركي ماكليمور يدعم الشعب الفلسطيني بأغنية "قاعة هند".. ويستعين بالمطربة فيروز!

أطلق مغني الراب الاميركي ماكليمور، الذي اشتهر بأغنياته المرحة منذ ظهوره على الساحة في عام 2000 ، اغنية سياسية إنتقادية ولاذعة ، يدعم من خلالها الشعب الفلسطيني ويدين الإعتداءات الاسرائيلية في غزة ودعم الرئيس الاميركي جو بايدن للكيان الصهيوني الغاشم.

   وأطلق الرابر الاميركي اسم "قاعة هند" على اغنيته التي نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى حسابه الشخصي بموقع إنستغرام، ولاقت الأغنية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي ترحيبا كبيرا من الجمهور.

  وجاء اختيار ماكليمور لإسم "قاعة هند" تأكيداً على رسالة الأغنية بدعم الشعب الفلسطيني، وتأييدا للمظاهرات الطلابية التي تهدف لوقف استثمار جامعاتهم مع الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، وهي المطالب التي تكررت في عدد كبير من الجامعات الأميركية.

   وكان طلاب جامعة كولومبيا الاميركية قد اعتصموا في قاعة هاملتون الشهيرة بجامعة كولومبيا، وأطلقوا عليها اسم "هند" تخليدا لذكرى الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استشهدت قبل شهرين في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي محاصرة في سيارة ومحاطة بجثث أقاربها الذين استشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي.

  وطُرحت أغنية ماكليمور الجديدة عبر الصفحة الشخصية للمغني على منصة إنستغرام، وشوهدت الأغنية ملايين المرات. وقدم ماكليمور مقطع فيديو مرافقا للأغنية، واستخدم فيه صورا وفيديوهات من الاحتجاجات، إلى جانب اقتباسه جزءا من أغنية "أنا لحبيبي" للمطربة فيروز، مما أضفى على الأغنية صوتا مألوفا.

   وقرر ماكليمور تخصيص أرباح الأغنية لصالح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). كما تأتي الأغنية استمرارا لدعم المغني الأميركي لغزة منذ بداية الحرب عليها. وقد دان ماكليمور زملاءه من صنّاع الموسيقى متهماً إياهم بالتخاذل تجاه الإبادة الجماعية في قطاع غزة.