مهرجان "البحر الأحمر" يحتفي بالمرأة في السينما على هامش مهرجان

مهرجان "البحر الأحمر" يحتفي بالمرأة في السينما على هامش مهرجان

على هامش الدورة 77 من مهرجان "كان" السينمائي، احتفى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مع مجلة "فانيتي فير – أوروبا" ، بتكريم 6 نساء ممّن "أعدن تعريف ما يمكن تحقيقه للأجيال النسائية القادمة، ورسمن آفاقاً واعدة لإلهام المواهب النسائية حول العالم" وفق تصريحات رئيسة مجلس امناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد ، والرئيس التنفيذي للمهرجان محمد التركي.

   ويأتي الإحتفاء بالمرأة في السينما الذي أقيم في مدينة كاب دي انتيب الواقعة في الريفييرا الفرنسية، ضمن مساعي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لدعم الأصوات النسائية العاملة في صناعة السينما وتسليط الضوء على إنجازاتهن، أمام الكاميرا وخلفها، واستعراض مجهوداتهن المبذولة في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في السعودية وأفريقيا وآسيا والعالم العربي.

  وضمت قائمة المكرمات من حفل "المرأة في السينما" هذا العام، كل من الممثلة المصرية سلمى ابو ضيف ، وكاتبة السيناريو رامانا تولاي سي، والممثلة السعودية أضوى فهد ، والممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران ، والممثلة الهندية كيارا أدفاني ، والنجمة التايلاندية ساروتشا تشانكيمها الشهيرة بـ"فرين".. 

   وبهذه المناسبة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد: "في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، لا تقتصر مبادرة المرأة في السينما على أمسية واحدة فحسب، بل تعد حجر أساس في رؤيتنا وأهدافنا الرامية إلى دعم الأصوات النسائية التي لم تحظ بالتمثيل الكافي، وامتلكن مهارات وقدرات استثنائية، دافعة الصناعة السينمائية نحو آفاق واعدة. منذ بدايات المؤسسة، قمنا بدعم أكثر من 79 فيلماً من إخراج نساء، وساعدنا أكثر من 75 صانعة أفلام ومبدعة، عبر برنامج معامل البحر الأحمر. بات مستقبل المرأة في يومنا هذا أكثر إشراقاً وأملاً من أي وقت مضى، ومكرمات أمسيتنا في هذه الليلة خير دليل على هذا التحول السينمائي والتلفزيوني".

  كما اكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي: "تحمل إنجازات مكرماتنا الست دلالة على القدرات والإمكانات الهائلة لصانعات الأفلام حول العالم، ونرغب في تقديمهن كرمز للإلهام؛ لتبصرهم أعين الأجيال القادمة من صانعي الأفلام والممثلين والكتّاب، كنماذج يُحْتَذَى بها، بفضل قدراتهن على التأثير وإعادة تغيير المفاهيم السينمائية. تكرّس مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جهودها لدعم صانعات الأفلام، وكوثر بن هنية خير دليل على ذلك، إذ تمكنت من دخول التاريخ بصفتها أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار، ومتحمسون اليوم لرؤية مستقبل مكرماتنا الست في الساحة السينمائي".