“هيئة حماية البيئة في شكا”: دخول بكركي في عمليّة انشاء شركة الترابة كان لخدمة اهالي الكورة والجبة والزاوية!

“هيئة حماية البيئة في شكا”: دخول بكركي في عمليّة انشاء شركة الترابة كان لخدمة اهالي الكورة والجبة والزاوية!

شددت "هيئة حماية البيئة في شكا" في بيان، على أن اتهام بكركي بالمساهمة بالتلوث في شكا كونها تملك اكثر من 20 في المئة من اسهم "هولسيم" "تشوبه غايات غير نبيلة وغير دقيقة"، وقالت في بيان: "كلّ قضيّة ثمنها بمستواها و قضايا الانسان و البيئة هي من القضايا المُلزمة و الخطيرة...وبداية ان ّبكركي ببساطة القول ما بتعمل الا الصح. كثيرا ما تعلو اصوات مُغرضة تحشر اسمَ بكركي في مقال بيئي فتهاجم به " شركة هولسيم"، المعتدية على البيئة حكما، و التي نُهاجمها منذ اكثر من ٣٠ سنة. فلا يزايدنَّ علينا احدٌ في هذا المجال اطلاقا. فانّ قول الحقيقة هو واجب اخلاقي وأدبي و وطنيّ لا بل كل بيئي شريف وموضوعي في أحاديثه و مقارباته، و ليس العمل بالمقابل،على تضخيم الامور لغايات شعبويّة أو لتشويه الوقائع أو لتزوير الحقائق لأهداف شخصيّة. ولذا، فان حشر "اسم بكركي" في خانة اتهام على أنّها تملك اكثر من ٢٠٪؜ من اسهم "هولسيم" و من ثّمَّ مطالبتها بالضغط على الوزراء و المرجعيات لوقف الحفر في الجبال او لوقف اعطاء مهل هو مطلب مدسوس وتشوبه غايات غير نبيلة و غير دقيقة".


وتابعت: " اكثر من ذلك، انّه في غير محله قطعا، كون بكركي لم تعد تملك اكثر من ٤٪؜ اليوم. وذلك بعد ان قمنا، وللتذكير و التنوير، منذ اكثر من ٣٠ سنة بتحرك ضد هذه الشركة و ضد جميع الشركات الملوِّثة، واجتمعنا ،اكثر من مرة مع المثلث الرحمات البطريرك صفير و بيَّنا له مدى الاضرار الناتجة عن هذه الشركة و غيرها على السواء. فلو كانت النيات حسنة لكان، من ادعى المعرفة، توجّه الى بكركي مباشرة لآنّها مستمع جيّد و حاملة مشعل الانسانية بامتياز. ناهيك عن أنّ لديها لجنة للبيئة فيسهل التباحث معها بهذا الشأن و تتضح الصورة و تنجلي الغوامض و تبين الحقائق. وهي بالتالي منفتحة على أي سؤال أو لقاء حوار. اما الشعبوية الهادفة لزج اسمها، والديماغوجية العاملة عل خلق عصبيّة معادية على حدّ القول : عنزة و لو طارت، فعمل مرفوض.. ومشجوب...و مستنكر. واستطرادا، وللعلم فقط، ما كان دخول بكركي في عمليّة انشاء هذه الشركة الا "لخدمة اهالي الكورة و الجبة و الزاوية "و منع هجرة الشباب . وعليه، كانت غالبية العمال من الكورة للايضاح تحديدا وتصويبا. فعّلموا اولادهم من تعبهم، واليوم استفاق هؤلاء الشباب على هذا الواقع المرير طبعا. و لكن، يبقى قول الحقيقة مُلزما و أخلاقيا و أدبيا".


وختمت: "نُعلن باننا لسنا بواقع الدفاع عن بكركي اطلاقا و لكنها بالفعل ليست مكسر عصا، ولن تكون مطية لاي شخص يشحذ خطأ الهمم ويذكي روح الاستعداء لكسب شعبوية او تعاطف ما . بكل جدّية مسؤولة ومحبة عامرة و احترام شامل، نقول لهؤلاء، و بعضهم رفاق درب، ان يكفوا عن توسّل اساليب خداع الرأي العام واعتماد الطرّق غير المجدية لا بل التحريضيّة دون أية مسوّغات قانونيّة أو معنويّة".