رغم الحرب النفسية... المطاعم في لبنان تمتلئ بالحجوزات

رغم الحرب النفسية... المطاعم في لبنان تمتلئ بالحجوزات

اعتبر نائب نقيب أصحاب المطاعم والملاهي والباتيسري خالد نزهة أن الحرب النفسية والشائعات التي يواجهها اللبنانيون ليست بجديدة، وقد اعتادوا على هذا النوع من الحروب منذ زمن، خاصة مع كلّ انطلاقة للموسم السياحي.


نزهة وفي حديث لـ"النشرة" علّق على التقرير الذي نشرته صحيفة التيلغراف، عن مزاعم وجود أسلحة في مطار بيروت، أكّد أن الموسم السياحي هو أحد أهم القطاعات التي لا تزال تردف الاقتصاد الوطني بالعائدات العالية. والتعويل اليوم هو على همة المغتربين وعزيمتهم وسندهم لوطنهم لبنان وثقتهم به. وأشار الى أن عام 2023 كان علامة فارقة في القطاع بعد كل ما عاناه من الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي، والتضخم ووباء كورونا وحجز أموال المودعين في المصارف، إذ إنّ كل ما ذكرته كان من العوامل السلبية على القطاع.


ولفت الى وجود 8500 مؤسسة قبل العام 2019 عام اندلاع الأزمة في لبنان، وهي مؤسسات دائمة، فيما المؤسسات الموسمية تبلغ 4500. أما اليوم فالعدد الإجمالي يصل إلى 5000.

وأوضح نزهة أنّ قبل الأزمة كان يعمل في القطاع 160 ألف لبناني، مسجلون في الضمان الاجتماعي، و45000 ألف موظف موسمي غالبيتهم من طلاب الجامعات. وقد شهد عام 2023 افتتاح 300 مؤسسة، بين مطعم وباتيسري وملهى، أما في العام الحالي فهناك 50 مؤسسة جديدة تم افتتاحها، واللافت هذا العام هو افتتاح عشرات الـrooftops، والعديد من أماكن السهر إضافة الى 5 علامات تجارية عالمية دخلت البلد وهذا مؤشر إيجابي جدًّا. وكشف عن عودة 10000 عامل إلى لبنان كانوا هاجروا بسبب الأزمة الاقتصادية.

يعمل في القطاع المذكور حاليًّا قرابة 100 ألف لبناني عدا عن الفنانين والتقنيين وأصحاب المؤسسات. وقطاعنا وقفًا لنزهة هو من أكثر القطاعات التي يعمل فيها لبنانيون والتزامًا بدفع كلّ الضرائب والمستحقات العائدة للدولة اللبنانية.

وتابع: "بطبيعة الأحوال للحرب الاسرائيلية على الجنوب اللبناني ارتدادات سلبية، إذ إن الأرباح والأشغال كانت لتتضاعف لولا وجودها.

وخلص نزهة الى القول "أنا متأكد أنه فور انتهاء الحرب سيتضاعف عدد المغتربين اللبنانيين الذين سيأتون إلى لبنان، كما ونأمل مجيء السياح العرب. لا سيّما أن سنة 2023 شهدت حضورًا سياحيًّا لافتًا من أوروبا إضافة إلى جنسيات زارت لبنان للمرة الأولى.


وأكد تفاؤله بموسم سياحي واعد رغم كل ما يجري على الساحة المحلية آملًا انتهاء العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني في أقرب وقت.

النشرة