شهد مَلفّ التيك توكرز تطوّرات جديدة من خلال غير إدعاء شخصي يتولّى الإشراف على التحقيقات الأولية الجارية في صددها المُحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس السغبيني.

وفي المُقابل، ينتظر أن تبدي النائبة العامّة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون رأيها في مذكرات الدفوع الشكلية التي كانت تَقدّمت بها جهة الدفاع عن عدد من الموقوفين بينهم القُصّر أمام قاضي التحقيق الأوّل في جبل لبنان القاضي نقولا منصور في الجلسة الأولى من التحقيق الإستنطاقي التي كان عقدها في أيار الماضي، وذلك تَمهيداً ليصدر قراره في صددها في الجلسة المُقرّرة في التاسع من تموز المُقبل وإبلاغه من مُقدميها وكلاء الدفاع، واتّخاذ موقف منه بإستئنافه أمام الهيئة الإتهامية إن قضى قرار المحقق الأول بردها، وإلا السير بالإستجواب الإستنطاقي الأول للموقوفين أمام قضاء التحقيق.

ويَتشارك القاضيان عون والسغبيني اتخاذ القرار في هذا الملف كل في نطاقه حيث تتولى النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان بتّ كل ما هو قضائي صرف وليس له علاقة بالضابطة العدلية، إنطلاقاً من قرار النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار الذي أصدره إلى الضابطة العدلية بعدم تنفيذ أي إجراء تصدره على أن يَتولّى هذا الجانب القاضي السغبيني الذي يُشرف على التحقيقات الأوليّة في إدّعاء اثنين جدد من القُصّر على طبيب أسنان موقوف في ملفّ سبق أن شمله الإدعاء العام في الملف الأساسي للتيك توكرز.

وفي السياق يجري تحقيق في قضية إنتحار قاصر في إدعاء شخصي طاول موقوفين في الملفّ الأساسي بينهما صاحب مَحل ألبسة.

وفي الغضون أصدر المُحامي العام الإستئنافي السغبيني كتاباً الى الأمن العام طلب فيه التأكّد إن كان ح.س. قد عادَ إلى لبنان بعد إعلان الأخير عن نيته في العودة من الخارج، علماً ان المُحامي العام الإستئنافي في الجبل كان أصدر في وقت سابق بلاغ بحث وتحرّ بحقّه ومُذكّرة بإحضاره.